الطريق مفتوح أمام تسليم ماليزيا أميركياً متهماً بالإرهاب لواشنطن

TT

قالت المحكمة العليا في ماليزيا امس ان احمد إبراهيم بلال، المواطن الأميركي المشتبه في قيامه باعمال إرهابية، لا يحق له أن يستأنف ضد حكم تسليمه للولايات المتحدة. وبذلك اصبح الطريق مفتوحا لتسلميه لواشنطن. واتهمت السلطات الاميركية بلال بالانتساب إلى خلية إرهابية في مدينة بورتلاند بولاية اوريجون، بصحبة خمسة آخرين. وكانت الشرطة الماليزية قد اعتقلت بلال الذي تطالب به الحكومة الاميركية للاشتباه في صلته بتنظيم «القاعدة». وتردد ان بلال، الطالب في الجامعة الاسلامية العالمية في كوالالمبور، قد سلم نفسه طوعا إلى سلطات الجامعة يوم الاحد الماضي. وتتضمن الاتهامات الموجهة له التآمر لشن حرب على الولايات المتحدة، والمساهمة في تقديم الخدمات لـ«القاعدة» وطالبان، وتقديم الدعم المادي لهما، وحيازة أسلحة نارية لارتكاب جرائم عنف. وذكر ان أربعة رجال تآمروا مع بلال قبض عليهم في ولايتي ميتشجان واوريجون الاسبوع الماضي. ولا تزال السلطات الاميركية تبحث عن المطلوب السادس، وهو حابس عبد الله الصويعب، الذي يعتقد أنه غادر الولايات المتحدة. وكان معتقدا أن بلال (24 عاما) قد عاد إلى الولايات المتحدة لتجاوزه قوانين الهجرة الماليزية، بعد أن ألغت السلطات الاميركية جوازه. ويقول المسؤولون الماليزيون إن ترحيل بلال على أساس توجيه تهم الارهاب له سيكون صعبا لعدم وجود معاهدة ثنائية بين البلدين حول ترحيل المتهمين. وأعرب زملاء بلال في الجامعة عن ذهولهم وصدمتهم لما حدث، ووصفوه بأنه شخص متدين جدا. يذكر أن ماليزيا كانت قد اعتقلت أكثر من 60 مطلوبا بتهم صلاتهم بجماعات دينية تنتهج العنف، منذ احداث 11 سبتمبر (أيلول) من العام الماضي في الولايات المتحدة.