اعلنت الجبهة الوطنية لتحرير اقليم أوغادين الاثيوبي ان قوات «الاحتلال» الاثيوبية أعدمت أمس 7 من ابناء الاقليم في مدينتي قبري دهري كبرى مدن الاقليم (4 اشخاص) ومدينة طفحبور (3 اشخاص) من دون محاكمة. وقال محمد مختار حسين الناطق الرسمي باسم الجبهة في بيان ان السلطات الاثيوبية اعتقلت العشرات من ابناء الاقليم بحجة انهم يتعاطفون مع رجال المقاومة.
وجاء في البيان ان انفجارا كبيرا سمعه سكان مدينة قبري دهري اول من امس اعقبه اطلاق رصاص كثيف أدى الى مقتل 8 جنود وجرح اخرين. وقال البيان ان الانفجار وقع بسبب «تمرد مسلح بين قائد قوات الاحتلال في المنطقة ونائبه، انتهى في ساعة متأخرة من ليلة اول من امس بعد ان ألحق دمارا شاملا بالمدينة». واشار البيان الى ان «القوات الاثيوبية شهدت حالات تمرد مشابهة كثيرة في عدة مناطق، واخرى لجأت الى حكومة كينيا خلال الشهر الماضي». وأضاف «هذا التطور يجيء في الوقت الذي يؤكد فيه عمال الاغاثة الدوليون ومراسلون اجانب بينهم مراسل هيئة الاذاعة البريطانية BBC بأن اقليم اوغادين لم يعد تحت سيطرة حكومة التجراي في اديس ابابا التي تواجه مقاومة كل من اورومو وامهرا بالاضافة لأوغادين».