نائب الرئيس العراقي: بإمكان مفتشي الأسلحة زيارة القصور الرئاسية

TT

برلين ـ رويترز: قال طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي في مقابلة نشرت امس ان بغداد مستعدة للسماح لمفتشي الاسلحة التابعين للامم المتحدة بزيارة ثمانية قصور رئاسية، وهي نقطة رئيسية تطالب بها الولايات المتحدة.

واوضح رمضان لمجلة «دير شبيغل» الالمانية ردا على سؤال حول ما اذا كان بامكان مفتشي الاسلحة زيارة القصور الرئاسية انه بامكان المفتشين دخول اي مكان يريدون تفتيشه. ووافق العراق في اجتماعات عقدت بفيينا في 30 سبتمبر (ايلول) والاول من اكتوبر (تشرين الاول) على معاينة المفتشين لقصور الرئيس العراقي صدام حسين الثمانية بمقتضى اجراءات خاصة في مذكرة تفاهم اقرها مجلس الامن عام .1998 لكن واشنطن قالت ان هذه الاجراءات لا تسمح بدخول القصور دون اي عائق. ولم يتضح ما اذا كانت تصريحات رمضان تعني ان العراق يرحب الان بالتخلي عن القيود التي وضعها في مذكرة التفاهم الصادرة عام 1998 فيما يتعلق بدخول القصور.

وقال العراق اول من امس انه مستعد لاستقبال مفتشي الاسلحة التابعين للامم المتحدة في 19 اكتوبر الحالي الا انه تجاهل مطالب هانز بليكس رئيس فريق التفتيش فيما يتعلق بكيفية تسهيل دخول المواقع التي يشتبه في وجود اسلحة بها. ويسعى المفتشون للعثور على اي برامج للاسلحة العراقية، سواء نووية او بيولوجية او كيماوية او صواريخ ذاتية الدفع والقضاء عليها.

وتقول الولايات المتحدة ان نظام التفتيش السابق كان يسمح للعراق باخفاء اسلحة، وخاصة في القصور الرئاسية الثمانية ومنع عمليات التفتيش المشروعة او اعاقتها.

ووصف رمضان الموقف العراقي الاخير حول المفتشين بأنه بلا اي قيود. واضاف «عندما طلبت الدول العربية والاوروبية الصديقة من العراق السماح بعودة المفتشين فان الحكومة العراقية وافقت دون اي شروط او قيود». كما كرر رمضان موقف بغداد من حيث التأكيد على عدم امتلاك اي اسلحة يمكن تدميرها.