يتوجه الناخبون الصرب (6.5 مليون ناخب) الى صناديق الاقتراع اليوم لاختيار رئيس جديد لصربيا من بين المرشحين للدورة الثانية، وهما الرئيس اليوغوسلافي فويسلاف كوشتونيتسا ونائب رئيس الوزراء ميريليوب لابوس.
وستعلن النتائج مساء اليوم (الاحد). ويقول المراقبون انه لا احد يستطيع التكهن بنتائج الانتخابات التي يخوضها المرشحان الاكثر حظوظاً، بعد ان جند كل منهما انصارا جددا، معظمهم من المرشحين التسعة الذين سقطوا في الدورة الاولى.
وقالت مصادر صربية ان انصار فويسلاف شيشيليا الذي حصد في الدورة الاولى 24 في المائة من مجمل الاصوات، وكان الثالث في الترتيب، سيؤازرون كوشتونيتسا في معركته الانتخابية ضد لابوس.
غير ان رئيس الوزراء الصربي زوران دجنجيتش لا يزال يؤكد ان حليفه لابوس سيفوز بمنصب رئيس صربيا خلفا لميلان ميلاتونوفيتش، الذي تطالب محكمة جرائم الحرب في لاهاي بتسليمه اليها.
وقال دجنجيتش «الاصلاحيون في صربيا، وهم غالبية الشعب الصربي، سيختارون لابوس. لقد تعبوا من الأزمات الاقتصادية المتعاقبة منذ 12 عاما».