بيروت: «المؤتمر القومي» يطالب الدول العربية بعدم تقديم «تسهيلات» للعدوان المتوقع على العراق

TT

دان المؤتمر القومي العربي في ختام دورته الطارئة التي عقدها في بيروت على مدى يومين وانتهت امس «الضغوط الاميركية والصهيونية على الوطن العربي»، وطالب الدول العربية بـ«مقاومة العدوان الواسع المتوقع ضد العراق وعدم تقديم اي تسهيلات له». وتوجه الى الرئيس اللبناني اميل لحود بطلب الدعوة الى مؤتمر قمة عربي «للخروج بمقررات تحمي الامن القومي وسيادة الدول العربية».

ونبه المؤتمر في مقرراته الختامية الى «المحاولات الاميركية للتسلل الى الاعلام العربي سواء عبر اقامة وسائل اعلامية مباشرة او عبر التغلغل في الوسائل الاعلامية الموجودة». وتوجه الى الدول العربية بسلسلة مطالب ابرزها:

* مشاركة لبنان في الوقوف في وجه التهديدات الاميركية ـ الصهيونية ودعم مقاومته لتحرير ما تبقى من ارضه تحت الاحتلال الاسرائيلي وتأييد حقه في استثمار مياهه.

* اعلان رفض صريح لما يسمى «قانون محاسبة سورية» ودعمها في مواجهة هذا القانون، كما في مواجهة الحملة الضاغطة والمتمادية عليها بسبب دعمها للمقاومة وموقفها من العدوان على العراق.

* دعوة الرئيس اللبناني اميل لحود باعتباره الرئيس الحالي للقمة العربية بالدعوة الى عقد قمة عربية للخروج بمقررات تحمي الامن القومي العربي وسيادة الدول العربية كافة وتفعل ميثاق جامعة الدول العرية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك.

* العمل على اخراج القوات الاجنبية من الاراضي العربية وتصفية قواعدها العسكرية.

* تطبيع العلاقات العراقية - الخليجية وتنقيتها من كل الشوائب وبما يسقط الحجج الاميركية التي تزعم ان العراق يشكل خطراً على جيرانه.

* كسر الحصار على العراق وفتح الحدود البرية والجوية والبحرية معه، والعمل على رفع الحظر عن الارصدة العراقية في البنوك العربية والاجنبية، وتسيير رحلات جوية من كل المطارات العربية والاسلامية والقيام بزيارات سياسية لهم.

* تفعيل سلاح النفط.

* دعم انتفاضة الاقصى سياسياً ومادياً واعلامياً وصمود الشعب الفلسطيني.

* اعلان رفض صريح للتوقيع على قرار الكونغرس القاضي باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني واعلان القدس عاصمة للدولة الفلسطينية واتخاذ مواقف عملية في ضوء هذا الرفض.