أكد الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى انه لا توجد أي دولة عربية تقبل التوقيع على اتفاق يتضمن التنازل لاسرائيل عن القدس، أو يفرط في الاراضي العربية المحتلة، أو ينقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقال ان هناك اتفاقا عربيا على عدم التوقيع على أي اتفاق سلام يستند الى ادعاءات اسرائيل في الاراضي العربية، موضحا ان العرب ليسوا ضد اسرائيل، وليسوا ضد اليهودية ولكنهم مع السلام العادل والتعاون الاقتصادي.
واضاف الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في كلمته امام اجتماع اعضاء الغرقة العربية ـ الالمانية للصناعة والتجارة برئاسة أودروا شارف أمس، والذي حضره عدد كبير من رجال الاعمال والمستثمرين الالمان والسفراء الاجانب في القاهرة، أن خطة «خارطة الطريق» التي تعرضها الولايات المتحدة ليست كافية في ظل عدم وجود ضمانات تلزم اسرائيل بتنفيذها.
وقال موسى: ان الدول العربية تؤيد دعوة الرئيس الاميركي جورج بوش باقامة الدولة الفلسطينية عام 2005 بشرط وجود جدول زمني وضمانات محددة لالزام اسرائيل بتنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي.