متهم بريطاني من وراء القضبان لـ«الشرق الأوسط»: لا أعلم لماذا اعتقلت.. وحضرت إلى مصر للدراسة وحزب التحرير قانوني في بريطانيا

TT

اكد ماجد نواز، احد البريطانيين الثلاثة المتهمين في قضية حزب التحرير والذي بدأت محاكمته صباح يوم السبت الماضي امام محكمة امن الدولة العليا، أن حزب التحرير لا توجد له جذور أو اعضاء بمصر، مشيرا في حواره من خلف القضبان اثناء رفع الجلسة للمداولة انه حزب اصيل في لندن وشرعي وغير محرم. واكد انه عضو كبير فيه هناك ويعمل مساعدا.

* متى حضرت الى مصر؟

ـ حضرت الى مصر في سبتمبر (ايلول) 2001 لأدرس اللغة العربية في بعثة دراسية من لندن.

* وما هي المدة المحددة لذلك؟

ـ حددتها جامعتي بلندن كبعثة دراسية 6 أشهر على ان اعود الى بلادي في يوليو (تموز) الماضي، لكنني امضيته محبوسا في السجون.

* كيف تمت معاملتك بداخلها؟

ـ تعرضت في الايام الاربعة الاولى الى مضايقات، لكن الوضع الآن مستقر.

* ماذا تعرف عن الاحزاب بمصر؟

ـ لست لي علاقة بأي حزب مصري ولا اعرف عددها، لكن انتمائي وولائي الى حزب بلادي حزب التحرير.

* وماذا عن مبادئ ذلك الحزب؟

ـ انه حزب قانوني ويدعو الى السلم ولا يدعو الى العنف، مثله في ذلك مثل أي حزب شرعي، وانا مؤمن بأهدافه.

* هل قمت بنشر مبادئ حزب التحرير أو حاولت ذلك؟

ـ لا، فالمدة التي اقمتها في مصر بضعة اشهر كنت ادرس فيها وأعيل زوجتي وابني. فمن اين الوقت لذلك؟

* لكن الاتهامات المنسوبة اليك ولبقية المتهمين هي نشر مبادئ الحزب في مصر؟

ـ لا، لكنني اقول لك الحكاية حسب تكهناتي، فقد باعني من تعرفوا علي في الاسكندرية لفهمهم الخاطئ. كانوا شغوفين بمعرفة كل شيء عن لندن وعن المسلمين هناك وكانوا يقارنون الاوضاع السياسية هناك بما يجري في مصر، فكانوا دائمي الاسئلة وكنت اجيب عن كل شيء وخاصة عن الحزب الذي انتمي اليه وهو حزب التحرير، فمن الممكن ان يكون احدهم قد ابلغ عني بعد ان فهم خطأ حيث قمت بتوزيع كتب حزب التحرير مثل «الخلافة الاسلامية» وغيره من الكتيبات، وهي كانت تباع في المعرض الدولي للكتاب بمصر عام 96 عن دور نشر لبنانية.

* من الذي رشحك لهذه البعثة الدراسية، الحزب أم الجامعة؟

ـ الجامعة وليس للحزب علاقة بذلك. وعندما قبض علي في مصر ارسلت جامعة لندن مخاطبة السلطات المصرية واكدت انني موفد الى مصر للدراسة وليس لي اختيار في ذلك، وانني طالب بجامعة لندن.

* وهل تعرف شيئاً عن البريطانيين المتهمين في القضية؟

ـ نعم تعرفت عليهم في لندن، لكنني اقيم في مصر بمفردي بعيدا عنهم في الاسكندرية.

* وكيف تم ضبطك؟

ـ قبض علي عقب خروجي من الجامعة بالاسكندرية في ابريل (نيسان) الماضي.

* هل تعلم الاتهامات الموجهة اليك؟

ـ نعم، نحن متهمون بالترويج لأفكار متطرفة بالقول والكتابة، لكنني حتى الآن لا اعلم لماذا قبض علي.

* وماذا تطلب؟

ـ اولاً اطلب البراءة ثم العودة الى أهلي.