شافيز: نجوت من محاولة لإغتيالي بإسقاط طائرتي بصاروخ

TT

زعم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، أنه نجا من محاولة اغتيال لدى عودته السبت الماضي من جولة في أوروبا، وذلك قبل يوم من الدعوة لاضراب عام بدأ في البلاد ولم ينته حتى أمس، وينذر بتوترات وقد يؤثر على أسعار النفط لو احتدم واستمر.

وذكر شافيز ان رجال الأمن أحبطوا محاولة لاسقاط طائرته الرئاسية بصاروخ مضاد للدبابات حين كان عائدا الى بلاده «بعد تلقيهم معلومات سرية، تلاها انذار مبكر لي من وزير الداخلية» راويا أنه على اثر الانذار من الوزير، ديوسدادو كابيللو، حول طائرته من مسارها الأصلي الى مطار «مايكويتا» بكراكاس، ليهبط في قلعة جوية عسكرية في «ماراكايي» غربي العاصمة، وفق ما قال في حديث لبرنامج «أهلا بالرئيس» التلفزيوني.

لكن معارضي الرئيس الملقب بـ«صدام حسين أميركا اللاتينية» وصفوا مزاعمه بـ«قصة خيالية» واتهموه بتشويه سمعتهم قبل اعلانهم للاضراب احتجاجا منهم على سياسة الحكم التي يتبعها، علما بأنه نجا من انقلاب لم يدم الا ساعات نفذه ضباط متمردون بالجيش قبل 5 أشهر، مما حمله على الحد من الظهور في المناسبات العامة خشية الاغتيال.

ولم يكشف الرئيس الفنزويلي، الذي انتخب في 1998 لولاية من 6 سنوات ويرفض دعوات المعارضة للاستقالة، عن أي أسماء في المحاولة الجديدة، لكنه قال إن «الخصوم المدنيين والعسكريين الفاشيين والمدبرين للانقلاب السابق ومحاولة الاغتيال الجديدة، هم أنفسهم المخططون للاضراب» كما قال.