طهران ـ أ.ف.ب: احتج حوالي 130 مثقفا ايرانيا امس على حكم السجن الصادر بحق رجل دين اصلاحي دعا الى ترك الخيار للنساء بشأن ارتداء الحجاب.
وجاء في العريضة التي وقعها عدد من قادة المعارضة الليبرالية والمثقفين ورجال الدين والصحافيين الذين امضى بعضهم فترات في السجن فيما عدد منهم قيد الاعتقال حاليا، ان «المادة 23 من الدستور تحظر التفتيش في النوايا وتنص على انه لا يمكن معاقبة اي كان على قناعاته الشخصية».
وبين موقعي العريضة الموجهة الى الرئيس محمد خاتمي ورئيسي السلطتين التشريعية والقضائية، شخصيات بارزة من المعارضة مثل اية الله صحابي وحبيب الله بيمان وامير انتظام. وافاد موقعو العريضة انهم ارسلوا نسخة عنها الى امين عام الامم المتحدة كوفي انان.
وكان قد حكم على رجل الدين الاصلاحي حجة الاسلام حسن يوسفي اشكفاري في بادئ الامر بالاعدام بسبب تصريحات ادلى بها في ابريل (نيسان) 2000 في برلين في اطار ندوة شارك فيها اصلاحيون ايرانيون. واعلن اقرباؤه اخيرا ان الحكم خفض الى السجن سبع سنوات.
وكانت عائلة اشكفاري قد افادت بان رجل الدين الاصلاحي حكم عليه بالاعدام، مما اثار موجة احتجاجات شديدة اللهجة على الصعيدين الوطني والدولي.