الخاطفون من فرقة «رياض الصالحين»

TT

كشف موفسار باراييف، قائد محتجزي الرهائن عن أن زملاءه ينتمون الى مجموعة شيشانية تطلق على نفسها اسم «فرقة التخريب والاستطلاع العسكرية لشهداء رياض الصالحين». واضاف ان هذه الفرقة تعمل بأمر مما وصفه «بالآمر العسكري لجمهورية الشيشان». واضاف: «لقد جئنا الى عاصمة روسيا لايقاف الحرب في الشيشان وحمل القوات الروسية على الانسحاب من ارضنا او الموت دون ذلك».

واضاف باراييف، وهو ابن شقيق زعيم الحرب الشيشاني الراحل آربي باراييف، إنه وأتباعه «مهاجمون انتحاريون» جاءوا إلى موسكو «ليس للبقاء على قيد الحياة، ولكن للموت». واضاف: «لا أحد سيخرج من هنا حيا، وسيموتون معنا في حالة القيام بأي محاولة لاقتحام المبنى». وقال ايضا ان المسلحين «المجاهدين» التابعين له بالاضافة إلى 20 امرأة شيشانية، وصفهن بأنهن أرامل، يحتجزون أكثر من الف رهينة.

وعلى الجانب المقابل قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان خطة احتجاز الرهائن «وضعت في الخارج وانها من تدبير نفس المجرمين الذين يقاتلون القوات الروسية في الشيشان». واضاف في اجتماع للوزراء المختصين بالامن: «المعلومات الاولية التي وردت الينا من ممثلي الارهابيين الذين يحتجزون الرهائن في موسكو وردت من الخارج، هذا يؤكد من جديد أن العمل الارهابي خطط له في الخارج». وتابع: «ما من شك في أنهم هم نفس المجرمين الذين يروعون الشيشان منذ سنوات طويلة والذين يطالبون الآن بوقف النشاط العسكري». واوضح: «ان المهمة الرئيسية التي تواجه قوات الامن هي الافراج عن الرهائن وضمان سلامتهم».