محاولات في حزب الوفد المصري المعارض لاستعادة النواب المستبعدين وانتزاع زعامة المعارضة في البرلمان

TT

في محاولة لانتزاع زعامة المعارضة في الدورة البرلمانية الجديدة للبرلمان المصري والمقرر أن تبدأ الشهر المقبل يحاول حزب الوفد المصري المعارض اعادة لملمة صفوفه من جديد، ويتردد بقوة داخل أروقة الحزب ان حكماء بالحزب يقومون حاليا بوساطة بين ثلاثة من نواب البرلمان اعضاء الحزب المفصولين من عضوية الوفد وبين قيادة الحزب لاعادتهم الى وضعهم السابق بما يضمن للحزب قيادة المعارضة في البرلمان خلال الدورة البرلمانية الجديدة حيث يصل عدد أعضاء الهيئة البرلمانية للوفد حينئذ الى سبعة أعضاء وهو ما يزيد على حزب التجمع «زعيم المعارضة الحالي» بعضو.

واشارت المصادر الى أن الاتصالات بين الوفد ونوابه السابقين أيمن نور ومحمد فريد حسنين وسيف الدين محمود قطعت شوطا لا بأس به وانها اقتربت من ضم اثنين على الأقل من الثلاثة المستبعدين، وفي مقدمتهم النائب فريد حسنين رغم ميوله الناصرية، اضافة الى سيف محمود نائب بورسعيد اذا نجحت المساعي في تحقيق المصالحة المطلوبة. في الوقت نفسه كشفت المصادر النقاب ايضا ان هناك جناحا تزعمه بعض الوفديين القدامى يطالب باستبعاد ضم ايمن نور، للعديد من الاسباب منها تطلعات نور الى تولي مواقع قيادية، على أمل استعادة موقعه على مسرح الاضواء البرلماني. وعلى صعيد ذي صلة قالت المصادر الوفدية ان منير فخري عبدالنور رئيس الهيئة البرلمانية الوفدية على مدى الدورتين الاولى والثانية للبرلمان مازال هو المرشح الأولى لتولى نفس الموقع في الدورة المقبلة، حيث يمثل رمزا مزدوجا حيث يعد القبطي الأولى الذي يتولى قيادة موقع برلماني هام، اضافة الى نجاحه في قيادة الهيئة البرلمانية الوفدية، على مدى السنتين الاخيرتين، الا ان ذلك لا يخفي حقيقة وجود فؤاد بدراوي أحد احفاد الباشا منافسا قويا لعبد النور.

ومن ناحية أخرى لم تفصح مصادر حزب التجمع عن توجه الحزب في اختيار رئيس الهيئة البرلمانية للتجمع في البرلمان في دورته المقبلة، وان كان خالد محيي الدين رئيس الحزب ما زال هو المرشح الأول، أما في حالة التنازل فإن المنافسة ستنحصر بين أبو العز الحريري نائب الاسكندرية والبدري فرغلي نائب بورسعيد.