تونسي من «خلية ميلانو» اعترف بتدربه في أفغانستان ينتظر المثول أمام محكمة عسكرية في بلاده

TT

يواجه المواطن التونسي عماد الجمالي الذي القي القبض عليه في تونس أواخر يوليو (تموز) الماضي تهمة من النيابة العامة العسكرية بالانتماء الى منظمة ارهابية تعمل بالخارج في زمن السلم قد تصل عقوبتها الى السجن لمدة 25 عاما.

وتشير التحقيقات التي تمت مع عماد الجمالي انه ربط علاقة اثناء اقامته في ايطاليا في بداية التسعينات مع مجموعة من التونسيين المتشددين، بينهم سامي الصيد الذي كان يتزعم ما صار يعرف باسم «خلية ميلانو» ويقضي حاليا عقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات في ايطاليا بتهمة التحضير للقيام بتفجيرات ارهابية ضد مصالح غربية واميركية على وجه التحديد في ايطاليا. وكان القضاء العسكري في تونس قد حكم على سامي الصيد بالسجن لمدة 25 عاما بتهمة الانتماء لمنظمة ارهابية بالخارج.

وطبقا لنفس التقارير، فقد تم استقطاب عماد الجمالي وضمه الى «خلية ميلانو»، وتقرر فيما بعد إرساله الى افغانستان. وقد اعترف الجمالي أمام قضاة التحقيق بالمحكمة العسكرية انه سافر الى افغانستان وبقي هناك من نوفمبر (تشرين الثاني) 1997 الى سبتمبر (ايلول) 1998 وتلقى خلال تلك الفترة في أحد المعسكرات القريبة من كابل تدريبات مختلفة.

وتضيف التقارير ان عماد الجمالي رجع الى تونس في يناير (كانون الثاني) 2001 وتم التحقيق معه آنذاك ثم اطلق سراحه. ولكن اسمه عاد من جديد الى الواجهة بعد المواجهة التي تمت في ايطاليا في سبتمبر الماضي بين سامي الصيد وعادل الحكيمي الذي يقضي هو الآخر عقوبة بالسجن لمدة اربع سنوات. وخلال تلك المواجهة تم الكشف عن العديد من الأسماء التونسية، وكان من بينها اسم عماد الجمالي على ما يبدو.

وينتظر عماد الجمالي الموجود حاليا رهن الايقاف موعد احالته الى دائرة الجنايات العسكرية في تونس.