اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس المخابرات الاسرائيلية بشن حملة لتشويه موقف الحركة وقادتها. وأصدرت حماس بيانا اكدت فيه ان عملاء المخابرات الاسرائيلية قاموا في الآونة الاخيرة بتوزيع منشور يتضمن لقاء صحافيا «ملفقا»، وادعوا انه أجري مع الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، عضو القيادة السياسية للحركة، وتضمن اللقاء هجوما لاذعا على الفصائل الفلسطينية الاخرى. واشار بيان حماس الى ان اللقاء المزعوم كان لصالح مجلة «الايام العربية» أجراه صحافي باسم سالم بوناصير. وشدد بيان حماس على انه لا توجد اصلا مجلة باسم «الايام العربية»، فضلا عن انه لا وجود لصحافي اسمه سالم بوناصير. واكد البيان ان اللقاء الملفق تضمن عبارات على لسان الرنتيسي «تتناقض تماما مع مبادئ ومفاهيم وادبيات الحركة الاسلامية مستخدمة لتحقيق هذا الكيد اسماء وهمية». واكدت حماس ان هدف المخابرات الاسرائيلية من وراء توزيع هذا المنشور «ضرب فصائل الشعب الفلسطيني المقاومة والنيل من قيادتها التي ترفض الرضوخ والاستسلام لشروط العدو المهينة وتأبى الا مواصلة المقاومة بجميع اشكالها».