شخصيات عراقية تطالب بإطلاق سراح السجناء السياسيين والكشف عن مصير المفقودين

TT

واصلت المزيد من الشخصيات والهيئات العراقية في الخارج مطالبة الحكومة العراقية بالكشف عن مصير آلاف من السجناء والمفقودين لأسباب سياسية ولم يطلق سراحهم او يكشف عن مصيرهم بعد العفو الذي اعلنه الرئيس العراقي صدام حسين عن السجناء والمعتقلين كافة بمن فيهم السياسيون.

وفي بيان وزعه مكتبه امس قال عالم الدين والشخصية السياسية العراقي محمد بحر العلوم «تأكد لدينا بعد مضي اكثر من 72 ساعة على اصدار القرار (قرار العفو) ان السلطات الحكومية لم تطلق سراح اي من السجناء السياسيين الذين شملهم العفو، وان هناك عشرات الآلاف من السجناء السياسيين القابعين في زنزانات النظام والذين تم اعتقالهم العشوائي في انتفاضة مارس (آذار) 1991، ولم يعرف مصيرهم بعد، اضافة الى آلاف المعتقلين السياسيين منذ سنة 1980».

واشار البيان الى المئات من علماء الدين والاكاديميين وآلاف من الاكراد الفيلية، فضلا عن الاسرى الكويتيين والعرب والايرانيين، ودعا المجتمع الدولي الى التدخل لاطلاق سراح السجناء والكشف عن مصير المفقودين وتفعيل قرار مجلس الامن 688 الخاص بضمان حقوق الانسان في العراق.

كما وجهت 15 شخصية اكاديمية وثقافية وسياسية عراقية الى الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان، وامين عام الجامعة العربية عمرو موسى، والمنظمات الانسانية، نداء للضغط على الحكومة العراقية من اجل اطلاق السجناء السياسيين والكشف عن مصير المفقودين، وتضمن النداء قوائم بأسماء العشرات من هؤلاء.