بغداد تنفي طردها صحافيين أجانب

TT

بغداد ـ أ.ف.ب: نفت وزارة الاعلام العراقية امس التقارير الاخبارية التي تحدثت عن طرد مراسلين اجانب من العراق ووصفتها بأنها «عارية عن الصحة».

وكانت شبكة التلفزيون الاميركية «سي إن إن» قد ذكرت على موقعها في الانترنت ان مديرة مكتبها في بغداد جين غراف، وهي كندية الجنسية، اضافة الى مراسلين آخرين هما نيك روبرتسون وريم ابراهيمي وموظفين اثنين اخرين غير عراقيين في الشبكة موجودين حاليا في بغداد، تلقوا الامر بمغادرة العراق في موعد اقصاه غدا.

وقال المركز الصحافي التابع لوزارة الاعلام في توضيح ان «ما تناولته بعض وكالات الانباء العالمية حول ما زعمته بطرد الصحافيين من العراق عار عن الصحة تماما»، مؤكدا ان «المكاتب الثابتة مستمرة في العمل بشكل طبيعي ولم يغلق اي مكتب من هذه المكاتب».

واشار التوضيح الى ان «عددا كبيرا من الصحافيين موجودون في العراق لتغطية الاحداث ومن مختلف انحاء العالم ويمارسون اعمالهم الصحافية بشكل اعتيادي في المركز الصحافي». واضاف ان العراق «استقبل اكثر من 500 صحافي عربي واجنبي خلال فترة الاستفتاء (لتمديد فترة رئاسة الرئيس صدام حسين) ولمدة اسبوع.. وانه تم السماح لعدد كبير منهم بتمديد مدة بقائهم لمدة اسبوع اخر».