16 دولة عربية تشارك في مؤتمر دمشق لضباط المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل

TT

بدأت في دمشق امس أعمال المؤتمرالـ69 لضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل بمشاركة وفود من 16 دولة عربية وغياب مصر والأردن وموريتانيا.

وأكد أحمد خزعة المفوض العام للمكتب الرئيسي للمقاطعة التابع لجامعة الدول العربية أن المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل ستبقى السند القوي لنضال الشعب الفلسطيني، وأداة المقاومة السلمية الشريفة التي يعبر بها أحرار العالم عن دعمهم للشعوب المكافحة من أجل حريتها.

وقال خزعة إن هذا المؤتمر ينعقد في ظل ظروف تزداد تعقيداً حيث تمارس إسرائيل عمليات القتل والتدمير والإبادة الجماعية، مما يستدعي العمل من أجل تطوير أداء المقاطعة لتحقيق الغاية التي وجدت من أجلها والمتمثلة في اضعاف قدرة اقتصاد العدو وآلته العسكرية.

وأكد خزعة ضرورة استنباط الوسائل التي تعزز دور المقاطعة وتحقيق أعلى النتائج المتوخاة منها، وتعميق مفهومها لدى الجماهير في كل أنحاء العالم بصفتها قيمة أخلاقية نضالية وجعل تطبيقها وممارستها ثقافة عامة والعمل بالتالي على مقاطعة المنتجات الاسرائيلية في الأسواق العالمية بما يساهم في كبح سياسة العدوان. من جانبه دعا مدير المكتب الإسلامي لمقاطعة إسرائيل سالم الهويني إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من التنسيق بين المكتبين العربي والإسلامي في مجال العمل على تنفيذ المقررات الصادرة عن المؤتمرات العربية والإسلامية ذات الصلة بإحياء وتفعيل المقاطعة العربية والإسلامية ضد إسرائيل.

وأكد الهويني أن استمرار إسرائيل باعتداءاتها على الشعب الفلسطيني واحتلالها الجولان وأراضي لبنانية، يؤكد أهمية التقيد بمبادئ وقوانين المقاطعة العربية والإسلامية لمواجهة التعسف الإسرائيلي باعتبار المقاطعة وسيلة من وسائل المقاومة المشروعة التي أقرتها القوانين الدولية، مشيراً إلى ان ما أكده مؤتمر وزارة خارجية الدول الإسلامية مؤخراً من أن المقاطعة الإسلامية ضد إسرائيل تمثل حقاً من حقوق السيادة الوطنية الذي تمارسه الدول الإسلامية ضد الممارسات الإرهابية الإسرائيلية.