خلاف بين حزبين هنديين حول تشكيل حكومة في كشمير

TT

نيودلهي ـ وكالات الأنباء: بدأ خلاف بين حزب الشعب الديمقراطي وحزب المؤتمر الهندي المعارض حول تشكيل حكومة جديدة تتولى شؤون جامو وكشمير، بعد اسبوعين من انتهاء الانتخابات التي اجريت في الولاية بهدف المساعدة في احلال السلام في المنطقة. وقال حزب الشعب الديمقراطي انه سيطرح خطة عمل لحكم ولاية كشمير عندما يجتمع اعضاء الحزب مع حزب المؤتمر لتشكيل ائتلاف يحكم الولاية.

ولم يحقق اي من الاحزاب المشاركة في انتخابات برلمان جامو وكشمير المكون من 87 مقعدا الاغلبية المطلوبة، الا ان حزب الشعب الديمقراطي الذي خاض الانتخابات ببرنامج انتخابي يشير الى انه يسعى لاجراء محادثات سلام مع الانفصاليين فاز بستة عشر مقعدا، بينما فاز حزب المؤتمر الهندي الذي يرغب في انهاء التمرد عن طريق التفاوض باثنين وثلاثين مقعدا. الا ان الحزبين يحاولان تقرير من سيقود الادارة الجديدة وخطط حكم الولاية بما في ذلك تعهد حزب الشعب الديمقراطي باقامة محادثات غير مشروطة مع الانفصاليين الاصوليين لانهاء 13 عاما من التمرد.

وقال مفتي محمد سيد، زعيم حزب الشعب الديمقراطي والمرشح لمنصب رئيس الوزراء امس: «العملية ستستغرق وقتا.. وحتى الان المباحثات حول الحد الادنى من البرنامج لم تتوصل لشيء بعد». وقال حزب المؤتمر ان بامكانه تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب الشعب الديمقراطي وعدد من الاعضاء المستقلين. ونفى سيد تقارير صحافية عن ان الحزبين يتجادلان حول من سيقود الادارة الجديدة في جامو وكشمير. وقال: «هذه ليست القضية.. يجب ان نتفق في الاساس على كيف سنحقق امال الشعب ونضمد الجراح». وقالت صحف ان الحزبين قد يتناوبان قيادة الحكومة. ولم يوضح حزب المؤتمر ما اذا كان ممثلو الانفصاليين سيشاركون في المباحثات ام ان المحادثات ستجرى دون شروط.