بن الشيبة تحدث للمحققين عن عنصر جديد في خلية هامبورغ

TT

برلين ـ ا.ف.ب: ذكرت مجلة «ديرشبيغل» الالمانية ان رمزي بن الشيبة المشتبه في مشاركته في التخطيط لاعتداءات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 والموقوف حاليا في الولايات المتحدة، ادلى خلال استجوابه باسم عنصر جديد في خلية هامبورغ هو الموريتاني محمد الصلاحي.

وكان محمد الصلاحي المعتقل في قاعدة غوانتانامو الاميركية قد جند في 1999 الاماراتي مروان الشحي واللبناني زياد الجراح اللذين شاركا في تنفيذ اعتداءات 11 سبتمبر.

وقالت المجلة في عددها الذي يصدر غدا ان بن الشيبة اكد ايضا خلال الاستجواب ان الصلاحي الذي اقام طويلا في دويسبرغ في غرب المانيا، شجع الجراح والشحي على التوجه الى معسكر تدريب في افغانستان. وتردد الرجلان في المشاركة في معارك الشيشان قبل ان يقررا اخيرا الذهاب الى افغانستان.

وقد اوقف محمد الصلاحي في 26 سبتمبر في الولايات المتحدة في اطار التحقيق في اعتداءات سبتمبر بعد ان اتهمه مكتب المباحث الفيدرالي بانه عنصر فاعل في تنظيم «القاعدة»، الا انه افرج عنه بعد حين بسبب انتفاء الدليل.

وقالت المجلة ان الموريتاني الصلاحي معتقل منذ بضعة اشهر في غوانتانامو. وكانت الولايات المتحدة قد ذكرت في يناير (كانون الثاني) 2000 ان الصلاحي هو الرأس المدبر لاعتداءات ديسمبر (كانون الاول) في الولايات المتحدة عام 1999 التي تم احباطها. واوقف الصلاحي في داكار في يناير 2000 وابعد الى موريتانيا حيث وضع في السجن، ثم اطلق لانتفاء الادلة.

واكدت «ديرشبيغل» من جهة ثانية ان السلطات وجدت في شقة بن الشيبة لدى توقيفه في كراتشي في باكستان في سبتمبر الماضي جوازات سفر ثلاث زوجات لاسامة بن لادن وعدد من اولاده. وقالت المجلة ان بن الشيبة نفى معرفته بمكان وجود بن لادن، الا انه اعترف بانه التقى نجله البكر في احدى المناسبات في مارس (آذار) الماضي.

واعلنت النيابة العامة الفيدرالية الالمانية ان خلية هامبورغ بدأت تخطط للاعتداءات في الولايات المتحدة في اكتوبر (تشرين الاول) 1999.