السلطات اليمنية تنفي أن يكون تنظيم «القاعدة» وراء الهجوم على منازل الشيخ الشايف

TT

نفت السلطات اليمنية ان تكون عناصر من تنظيم «القاعدة» وراء الهجوم الذي وقع على منزل كبير مشايخ بكيل الشيخ ناجي عبد العزيز الشايف اول من امس. وقال مصدر في وزارة الداخلية اليمنية في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) انه من خلال المعلومات المتوفرة لدى أجهزة الأمن فإن المؤكد ان وراء هذا الهجوم عناصر قبلية وان الدوافع تعزى الى أسباب ومشاكل قبلية. وقال ان وزارة الداخلية تجري في الوقت الراهن التحريات حول الحادث وضبط العناصر المتهمة بارتكابه.

وكانت المصادر المقربة من الشيخ الشايف قد ذكرت ان منازله في كل من صنعاء وبرط قد تعرضت لهجومين بمختلف الأسلحة في وقت واحد لم يسفر عن خسائر بشرية عدا تلف في الأثاث مع اصابة المباني بأضرار متفاوتة.

من جهة أخرى قالت مصادر قبلية يمنية اتصلت بـ«الشرق الأوسط» ان الهجوم بصواريخ كاتيوشا وقذائف الـ«آر. بي. جي» التي وجهت الى منازل الشيخ ناجي عبد العزيز الشايف، في صنعاء وبرط بمحافظة الجوف، لم يكن منفذوها لهم علاقة أو ارتباط بتنظيم «القاعدة»، وانما هو هجوم بسبب عمليات ثأرية قديمة بين قبيلة آل الشعبي وآل القاسمي مع ناجي الشايف ونجله محمد أدت على مدى 15 عاماً الى مقتل 17 شخصاً من أبناء قبيلة آل الشعبي وآل القاسمي.

وقال الشيخ نعمان بن ناجي بن سعيد شيخ قبيلة آل القاسمي وآل الشعبي ان «أهل اليمن يعرفون ما بين قبيلتنا والشيخ ناجي وابنه محمد من ثأر وعمليات تبادل اطلاق صواريخ بدأت منذ أكثر من أسبوع وأدت الى هدم وتدمير عدة منازل في برط بمنطقة الجوف.

وقال الشيخ بن سعيد في بيان صحافي تلقت «الشرق الأوسط» امس نسخة منه ان حادث اول من امس تسبب في مقتل احد أفراد القبيلة وهو عبد الله صالح مصقر الشعبي.

وطالب البيان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بتقديم الشايف ونجله محمد للعدالة لتحكيم ما قاموا به من قتل للأفراد وتدمير للمنازل على مسمع ومرأى من الجميع منذ اكثر من 15 عاماً.