واشنطن ـ ا.ف.ب: وجهت وزارة العدل الاميركية الى جون الن محمد (اسمه الاصلي جون الن وليامز) سبع تهم بالقتل، في حين وجهت اليه والى ابن زوجته جون لي مالفو، تهم اخرى على مستوى الولايات، ليرتفع بذلك عدد الجرائم المنسوبة للمشتبه فيهما الى 12 جريمة.
وعرض مدع فيدرالي بيان الاتهام اول من امس على محمد، 41 سنة، في محكمة بغرينبلت، ميريلاند، في ضاحية واشنطن. وقال وزير العدل الاميركي جون اشكروفت للصحافيين لدى اعلانه توجيه التهمة انها تشمل «القتل بسلاح ناري بهدف ابتزاز اموال»، وهي جريمة يعاقب عليها بالاعدام على المستوى الفيدرالي.
وكان جون الن طالب بالحصول على عشرة ملايين دولار لوقف اعمال القتل في رسالة تركها في مكان احدى الجرائم.
وقال متحدث باسم وزارة العدل ان مالفو، 17 سنة، لم يذكر في بيان الاتهام، اذ لكونه قاصرا لا يجوز توجيه التهمة له، طبقا للقوانين الفيدرالية.
وكان محمد ومالفو قد اوقفا في 24 اكتوبر (تشرين الاول) الجاري للاشتباه في قتلهما عشرة اشخاص واصابة ثلاثة بجروح في منطقة واشنطن بين 2 و22 من الشهر الجاري، ووجهت اليهما التهمة في فيرجينيا وميريلاند بارتكاب عدد من هذه الجرائم.
وقال اشكروفت «نريد ان نتأكد من حسن سير الاجراءات القضائية ومن انزال اقصى العقوبات بمرتكبي جرائم بهذه الخطورة»، مطالبا ضمنا بطلب انزال عقوبة الاعدام بحق جون الن محمد.
ووجهت الى المشتبه فيهما تهم اخرى على مستوى الولايات، اذ وجه ادعاء الاباما، جنوب، الى محمد ومالفو تهمة قتل امرأة في 21 سبتمبر (ايلول) الماضي خلال عملية سطو على متجر للخمور. وقال رئيس شرطة تاكوما، بولاية واشنطن (غرب)، ديفيد بريم اول من امس انه يعتبر الاثنين مشتبها فيهما في جريمة ارتكبت في كينيا كوك في 16 فبراير (شباط) الماضي بعد فحص سلاح استخدمه الاثنان.
وفي وقت تحقق فيه الشرطة في احتمال تورط المتهمين في اعمال قتل لم تتضح ملابساتها في ولايات أقام فيها الاثنان، تتنازع السلطات القضائية في فرجينيا وميريلاند وعلى المستوى الفيدرالي بشأن الجهة التي ستبدأ محاكمتهما اولا.