تمديد احتجاز شقيق الأصولي المصري السري أسبوعين

TT

طلبت هيئة الدفاع عن محمد توفيق، شقيق الاصولي المصري ياسر السري، عرضه على الطبيب الشرعي بزعم تعرضه للتعذيب في مقر مباحث امن الدولة بلاظوغلي بوسط القاهرة عند مثوله امام نيابة امن الدولة في القاهرة امس. ومددت النيابة المصرية امس احتجاز شقيق السري اسبوعين آخرين، ومن المقرر مثوله مجددا يوم 14 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقالت مصادر مقربة من هيئة الدفاع ان النيابة قررت انتداب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف عليه وبيان ما به من اصابات وسببها وتاريخ حدوثها والأداة المستخدمة. وقال ياسر السري مدير «المرصد الاسلامي» في لندن المحكوم غيابيا بالاعدام والسجن المؤبد في مصر، في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الاوسط»، ان شقيقه الآخر يحيى، مدرب كرة القدم بنادي السويس، من المقرر ان يمثل امام نيابة امن الدولة يوم 5 نوفمبر المقبل. وقال السري ان شقيقه محمد تظهر بعض الكدمات على رجليه بعد ان تعرض خلال فترة اعتقاله لأنواع من التعذيب. واوضح ان شقيقيه موجودان حاليا في سجن استقبال طرة في القاهرة. واضاف ان الهدف من اعتقال شقيقيه وخاله هو اسكات صوته الذي يطل منه عبر «المرصد الاسلامي»، وهو هيئة حقوقية بلندن لنصرة المظلومين من الاسلاميين، على حد قوله. واشار الى ان خاله واسمه السيد محمد عبد الغني، 50 سنة، الذي اعتقلته الشرطة المصرية عند وصوله الى القاهرة، بعد ان وضع اسمه على قوائم «الترقب والوصول»، ربما يكون قد رُحل الى مقر مباحث امن الدولة في دمياط، لكنه لا يعلم شيئا محددا عنه، سوى ان خاله ليست له اي علاقة بالتنظيمات الاسلامية او غيرها. واشار الى ان خاله الذي يعمل فنيا بحريا على السفن اليونانية، جاء الى مصر لزيارة زوجته التي تحتضر. وكانت منظمة العفو الدولية قد اصدرت بيانا بخصوص عبد الغني عقب اعتقاله في الاول من اكتوبر (تشرين الاول) الحالي بمطار القاهرة.