صباح الأحمد: لدينا دفاعات تمنع وصول أي ضرر إلينا

TT

في ختام الجلسة السرية التي عقدها المجلس امس، دار بين الصحافيين ورئيس مجلس الوزراء بالنيابة ووزير الخارجية الشيخ صباح الاحمد الحوار التالي:

* هل قدمتم استعدادات الحكومة بشكل واضح للنواب بشأن مواجهة حالة الطوارئ؟

ـ نعم قدمنا للمجلس كل الاستعدادات في الجلسة التي عقدت بشكل سري بعد قبول الاعضاء، وشرح كل وزير استعدادات القطاعات التابعة له والمكلف بها وانتهينا الى توضيح كل شيء.

* هل اطمأن النواب على الاستعدادات؟

ـ في اعتقادي انهم اطمأنوا، بل انني متأكد من ذلك.

* هل لديكم معلومات عن الافراج عن بعض الموقوفين الكويتيين في غوانتانامو؟

ـ لم اسمع عن شيء من هذا، سمعت عن الافراج عن باكستانيين ولكن ليس كويتيين.

* ماذا تقول للمواطنين، خاصة ان الجلسة سرية؟

ـ أريد ان أطمئن المواطنين جميعا الى ان ما اتخذته الحكومة من اجراءات هو لحفظ الوضع الداخلي في الكويت، اما في ما يتعلق بالوضع الخارجي فان الحرب اذا حصلت فهي بين الولايات المتحدة والعراق وليس بين الكويت والعراق، ولذا فنحن يهمنا داخل الكويت الدفاع عن بلدنا فقط.

* هل هناك صعوبات في تطبيق وتنفيذ الاستعدادات؟

ـ الاستعدادات طبقت على ارض الواقع وهي موجودة ولم يحصل حتى الآن شيء حتى نجرب هذه الاستعدادات.

* وماذا عن الكمامات وهل وزعت؟

ـ الكمامات قسم منها موجود والبقية في الطريق.

* وماذا لو حدث نزوح من الشعب العراقي في اتجاه الكويت؟

ـ هذا الاحتمال من الاشياء التي بحثت، ونحن لا نقبل ان يدخل اي نازح من العراق الى الكويت، وهناك مساحة 10 كيلومترات منطقة حدودية منزوعة السلاح تحت رقابة اليونيكوم، ولكننا مستعدون اذا حدث نزوح ان يبقى النازحون في المطنقة الحدودية، والكويت ستساهم في توفير الاحتياجات اللازمة لهم.

* هل هناك امكانيات كافية للدفاع عن الكويت في ظل تعداد الجيش الكويتي البسيط؟

ـ لمذا تنسون ان للكويت معاهدة مع الولايات المتحدة، والحرب ليست بين الكويت والعراق بل بين الولايات المتحدة والعراق، ويمكن ان تكون بين مجلس الامن والعراق.

* هل هناك خبر يقين بوقوع الحرب في المنطقة؟

ـ هذا ليس بيدنا، فالحرب ليست بين الكويت والعراق، ولكن أتمنى ان يعي العراق ما يعمل خارج المنطقة وان ينصاع لقرارات مجلس الامن حتى يتحاشى الحرب بينه وبين الدول الكبرى.

* هل أنتم مطمئنون للدفاع عن الكويت؟

ـ لدينا دفاعات تمنع وصول أي ضرر للكويت سواء كان بصاروخ او غيره.