فضل الله يحمّل السياسة الأميركية مسؤولية الفوضى المنتشرة عالميا

TT

حمّل المرجع الشيعي اللبناني الشيخ محمد حسين فضل الله «السياسة الاميركية القائمة على قهر الشعوب» مسؤولية «الفوضى السياسية والامنية المنتشرة عالمياً»، مشيراً الى ان الكثير من احداث العنف التي تنسب للاسلاميين «قد تكون من صنع مخابرات دولية تسعى لتشويه صورة الاسلام».

ورفض فضل الله الذي كان يتحدث في ندوته الاسبوعية امس، «سلوك الطرق غير الانسانية وغير الشرعية او التعرض للابرياء حتى في اطار ممارسة الحق لاثارة قضية الاحتلال» وقال «لا نستطيع ان ننسب كل ما يجري من احداث عنف على مستوى العالم العربي والاسلامي للاسلاميين او الذين يتحركون في الدائرة الاسلامية، لان الكثير من احداث العنف التي تنسب للاسلاميين يمكن ان تكون من صنع مخابرات دولية تستهدف تشويه صورة الاسلام».

واضاف فضل الله: «اننا لا ننفي بأن الاسلام هو الذي يتحرك في الساحة، سواء بطريقة مباشرة او من خلال الكوامن والدوافع التي تهز في هذه الاجيال عنفوانها وسعيها للتحرر من الضغوط الهائلة التي تطبق عليها من كل حدب وصوب، ولكننا نقول بأن هذه الحركة هي ردة فعل عفوية على سياسة الضغط والتهديد والتهويل التي تمارسها المحاور الدولية، وخاصة الولايات المتحدة الاميركية».

وتابع: «ان اميركا التي تدعم اسرائيل بالمطلق في كل النتائج الوحشية لاحتلالها، ولا تتوانى عن رسم المخططات لاستكمال الهجمة على الامة كلها، هي السبب الرئيسي في هذه الفوضى الامنية، وفي هذا العنف الذي قد يصل الى مستوى الجنون في كثير من نماذجه وممارساته».