موسكو ـ أ.ف.ب: قال الرئيس الشيشاني اصلان مسعدوف امس انه «لم يعد لديه ما يخسره» اذا ما شدد مواقفه وانضم الى شريحة المقاتلين الاكثر تطرفا بعد ان تخلى عنه الغرب. واضاف: «هذه الحرب شددت موقفنا جميعا حيال روسيا، وهو ما ينطبق من باب اولى على الرئيس.. لقد اصبح الغرب ميالا لمسايرة روسيا من اجل حل قضايا اقليمية شاملة: البلقان وافغانستان وجورجيا والآن العراق. وبقي الشيشان وحدهم في مواجهة روسيا».
وقال: «بل ان بعض منظمات الدفاع عن حقوق الانسان، ولدهشتنا الكبرى، تسأل متى سيوقف الشيشان المقاومة.. ونحن نرد عليهم في كل مرة: ابدا. ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا (التي قامت بدور كبير في تسوية النزاع الاول سنة 1996) تحتمي خوفا وراء ابواب بعثتها في الشيشان وتدعي انها موجودة».
وقال: «اليوم ومع استمرار الحرب واستمرار المحتلين الروس والمعتدين في قتل شعبي، لم يعد لدي ما اخسره من الجلوس مع باساييف واودوغوف وياندربييف»، وهم قادة الشريحة المتشددة الرئيسيون.
واضاف: «الرئيس الشيشاني يعلن رسميا انه لا يوجد في الشيشان ارهابيون وانه يتحمل كامل المسؤولية عما يفعله المطالبون بالاستقلال.. انني على ثقة باننا في المرحلة النهائية سنشن عملية اكثر اثارة في سجل الجهاد وسنحرر من خلالها ارضنا من المعتدين الروس».