اسلام اباد ـ أ.ف.ب: اعتقلت اجهزة الاستخبارات الاميركية والباكستانية صهرا لرئيس الوزراء الافغاني السابق قلب الدين حكمتيار امس الاول في اسلام اباد. وأوضح احد عناصر الاستخبارات الباكستانية رافضا الكشف عن هويته ان خيرت بهير اعتقل في منزله في العاصمة الباكستانية اضافة الى اثنين من حراسه الشخصيين وخادمتين. واضاف: «صادر مكتب المباحث الفيدرالي الاميركي (إف.بي.آي) من المنزل اجهزة كومبيوتر ووثائق مختلفة».
وتحمل واشنطن «الحزب الاسلامي»، بزعامة قلب الدين حكمتيار، مسؤولية المحاولات الاخيرة لزعزعة الاستقرار في افغانستان ،وتنفيذ اعتداءات مثل اعتداء الخامس من سبتمبر (ايلول) الماضي في كابل الذي اوقع 30 قتيلا. وقال مصدر امني باكستاني انه تم اعتقال بهير للسماح بتحديد مكان وجود زعيم الحزب الاسلامي.
وكان رئيس الوزراء الافغاني السابق الذي لا يعرف مكان وجوده حاليا، قد دعا مرتين الى الجهاد ضد الوحدات الاجنبية المتمركزة على الاراضي الافغانية منذ عمليات القصف الاميركي في افغانستان قبل عام. وبحسب «إف.بي.آي» فانه شارك عناصر في حركة «طالبان» وتنظيم «القاعدة» في محاولة لزعزعة استقرار الحكومة الافغانية التي تحظى بدعم الولايات المتحدة.