نقل وليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الأميركي إلى الحكومة الأردنية تطمينات باستمرار المساعدات الاقتصادية الاميركية للاردن رغم حادث الاعتداء على دبلوماسي اميركي في عمان هذا الاسبوع. وأكد بيرنز، امس أن بلاده ماضية في محاربة الإرهاب حيثما وجد في العالم.
وقال علي أبو الراغب رئيس الحكومة الاردنية امس بعد لقائه المسؤول الاميركي في سفارة بلاده، حيث حضر ابو الراغب لتقديم التعازي والتعبير عن استنكار الاردنيين لمقتل الدبلوماسي الاميركي «اننا لن نتسامح مع الأعمال الإرهابية»، مؤكدا التزام حكومته بملاحقة المجرمين. واضاف ابو الراغب «ان جميع الأردنيين يرون في هذه الجريمة اعتداء على الأردن، الذي سيبقى بلدا مضيافا وآمنا للجميع».
على الصعيد الأمني، ما زالت التحقيقات جارية في مقتل الدبلوماسي، ولم يحبس أي شخص على ذمة القضية، وانما تمت عمليات استجواب واسعة في صفوف الاصوليين وخاصة الذين كانت لهم علاقات واتصالات سابقة مع تنظيم «القاعدة». ولم يرشح عن عمليات التحقيق أي شيء حتى الآن خاصة ان عمليات الاستجواب والتحقيق تتم في غاية السرية.
من جهته، اوضح الأمين العام لحزب «جبهة العمل الإسلامي» حمزة منصور انه لا علاقة لاحد من كوادر حزبه «جبهة العمل الإسلامي» أو «جماعة الإخوان المسلمين» من قريب أو بعيد. كما نفى منصور أن تكون السلطات الأمنية اعتقلت أي عضو من منتسبي الحزب. على صعيد آخر، جرت في مطار ماركا العسكري في عمان مراسم نقل جثمان الدبلوماسي الأميركي. وأكد السفير الاميركي ادوارد غنيم لدى الاردن أن حكومة بلاده ستستمر في التعاون مع الحكومة الأردنية، من اجل مواجهة الإرهاب وكافة أشكال الجريمة في العالم.
وحضر مراسم التشييع الأمير فيصل بن الحسين قائد سلاح الجو الملكي الأردني ووزير الشؤون الخارجية شاهر باك ووزير التعليم العالي وليد المعاني ووزير العمل مزاحم المحيسن.