«البنتاغون» يطالب بمضاعفة إنتاج نموذج محسن من نظام «باتريوت» لمواجهة صواريخ «سكود» العراقية

TT

في ظل احتمالات الحرب مع العراق والمخاوف من ان تتعرض القوات الاميركية لهجمات عراقية بصواريخ «سكود» يطالب كبار مسؤولي وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) بمضاعفة انتاج صواريخ جديدة مضادة للصواريخ برغم فشل تجارب لهذا النظام في وقت سابق من العام الحالي.

والنظام الصاروخي الجديد هو نموذج متطور لنظام «باتريوت» الذي استخدم لأول مرة في حرب تحرير الكويت عام 1991 لاعتراض وتدمير صواريخ «سكود» التي اطلقها العراق على القوات الاميركية في السعودية وعلى اسرائيل. ويجري تطوير النظام الجديد الذي يسمى «باك ـ 3» (قدرات باتريوت المحسنة ـ 3) منذ منتصف التسعينات. وللصاروخ الجديد وحدة اعتراض اكثر دقة من صاروخ «باتريوت» الاصلي اضافة الى تحسينات في وحدة الرادار والاتصالات.

غير ان اداء الصاروخ الجديد كان ضعيفا في تجارب اجريت ما بين فبراير (شباط) ومايو (ايار) الماضيين. اذ فشلت عدة صواريخ في الانطلاق وعندما انطلقت فانها اخطأت اهدافها بقدر ما اصابتها. والصيف الماضي توقع الخبراء القائمون على برنامج تطوير هذا الصاروخ ان يؤدي فشل تجاربه الى تأخير لمدة سنة على الاقل في تنفيذ خطة تستهدف مضاعفة عدد ما ينتج منه (ستة صواريخ شهريا في الوقت الحالي).

* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الاوسط»