أنقرة ـ وكالات الانباء: هدد المدعي العام التركي صبيح كانادوغلو امس، وقبل 3 ايام من موعد الانتخابات التشريعية، باتخاذ اجراءات اذا لم يتخل الحزب الشيوعي عن اسمه. وهذه هي المرة الاولى التي قدم فيها الحزب الشيوعي التركي الصغير الذي اعلن عن نفسه في العام الماضي بعد حظره لسنوات، مرشحين الى الانتخابات التشريعية التي تنظم الاحد المقبل.
وبرر كانادوغلو تهديده بالقرار الذي اتخذته المحكمة الدستورية في يناير (كانون الثاني) الماضي القاضي بامهال الحزب الشيوعي ستة اشهر للتخلي عن اسمه. وتحظر القوانين التركية المتعلقة بالاحزاب السياسية استخدام عبارة «شيوعية».
وطلب كانادوغلو من المحكمة الدستورية ان يؤكد له الحزب خلال 24 ساعة بأنه غير اسمه والا سيتخذ بحقه اجراء يقضي بحظره. وتأسس الحزب الشيوعي التركي، وهو من اعرق الاحزاب الشيوعية في الشرق الاوسط،في عام 1920، واطلق اخيرا حملة تحت شعار «لا لصندوق النقد الدولي ولا للاتحاد الاوروبي ولا للحرب ضد العراق»، وتم حظره منذ خمس سنوات في اطار الاجراءات القمعية لمكافحة التمرد الكردي.
وفي عام 1990 اعتقل اثنان من قادته لدى عودتهما من موسكو وحظر ايضا.. واعلن العام الماضي عن اعادة انشائه دون ان يصدر اي اعتراض عن السلطات التركية.