وزير الإعلام اللبناني ينفي وجود «بوادر» تغيير حكومي في ظل الاستحقاقات الكبيرة

TT

اكد وزير الاعلام اللبناني غازي العريضي بعد اجتماع مجلس الوزراء امس ان «لا بوادر لتغيير حكومي»، مشدداً على «ان هناك استحقاقات كبيرة جداً تتطلب تكاتف وتضامن الحكومة والحكم والمجلس النيابي والقوى السياسية».

جاء كلام العريضي عقب جلسة لمجلس الوزراء عين خلالها القاضي طانيوس الخوري رئيساً اول لمحكمة التمييز ورئيساً لمجلس القضاء الاعلى بدلاً من القاضي نصري لحود الذي يحال على التقاعد في 11 الشهر الحالي. واعفى مجلس الوزراء محافظ جبل لبنان عدنان دمياطي وعين محافظ بيروت يعقوب الصراف بدلاً منه بالوكالة. وكلف المجلس وزير البيئة والمحافظين «المباشرة فوراً بتطبيق قرار مجلس الوزراء لجهة اقفال جميع المقالع والكسارات دون استثناء بما فيها تلك التي تملك ترخيصاً وذلك لعدم تقيدها بالشروط المفروضة قانوناً اثناء العمل».

وقال العريضي رداً على سؤال عقب الجلسة: «هناك كلام كثير على موضوع الحكومة في البلد وفي الصحف وفي الاوساط السياسية. وهذا الكلام ليس غريباً وليس جديداً. ومن الطبيعي ان يحكى على وضع الحكومة. ومن الطبيعي ان ينتظر الناس بعد سنتين تغييراً حكومياً مثلما يكتب ويحكى. ويقال ان اعمار الحكومات عادة في لبنان لا تصل الى اكثر من ذلك. ولكن حتى الآن ليست هناك اي بوادر لتغيير حكومي. ولا شك في ان الاستحقاقات المقبلة على البلد هي استحقاقات كبيرة جداً. وهذه لا تتطلب فقط حكومة تواجهها، انها تتطلب الحكومة والحكم والمجلس النيابي والقوى السياسية في البلد». وقال العريضي: «تغيير الحكومة شيء والحديث عن ثغرات في عملها شيء آخر. نقول ذلك دائماً خصوصاً في هذه المرحلة. المفترض عندما تكون هناك ثغرات ومشاكل ان يحكي الانسان بتغيير. وسبق ان تحدثنا بالتغيير فلم يحصل. وغيرنا تحدث ايضاً فلم يحدث وذلك نتيجة الظروف وليس نتيجة سبب اخر. ونقول في هذه الظروف: غير مطروح تغيير الحكومة. وبعد فترة تتغير. ونحن من الاساس نطالب بهذا الامر. نحن لنا ملاحظات عديدة على الحكومة، لكن تغيير الحكومة مرتبط بكثير من الظروف غير المتوافرة الآن».