دعا الرئيس الاريتري اسياس افورقي امس المجتمع الدولي والمنظمات المانحة الى ضرورة التجاوب وتقديم اغاثة عاجلة لمواجهة الجفاف الذي يضرب بلاده.
وقال ان «المساعدات غير الكافية والتي لم تأت في حينها ستعرض حياة 60 في المائة من الشعب الاريتري الى الخطر»، مناشدا أن تكون المواد الاغاثية الممنوحة كافية وفي أوانها.
واوضح الرئيس الاريتري في كلمته التي القاها في افتتاح مناشدة مشتركة موجهة الى المجتمع الدولي بتقديم المساعدات الانسانية التي تحتاجها اريتريا لعام 2003، ان بلاده تبذل جهودا حثيثة لمواجهة التحديات الطبيعية الا ان المشكلة اصبحت اكبر من امكاناتها لا سيما مع عودة اللاجئين من السودان وطرد الاريتريين من اثيوبيا والنزوح بسبب الحرب.
وتقدر المناشدة المشتركة التي اطلقتها اسمرة وشركاؤها من منظمات الامم المتحدة المساعدات العاجلة التي تحتاجها البلاد بنحو 164 مليون دولار في السنة الا ان اريتريا لم تحصل الا على 37 في المائة العام الماضي من المساعدات التي قدرت بـ 93 مليون دولار.
في غضون ذلك رفضت اثيوبيا استخدام الموانئ الاريترية بغرض ايصال المواد الاغاثية العاجلة الى اثيوبيا.
واعلن وزير الدولة بوزارة الاعلام الاثيوبية رفض بلاده لقرار اسمرة.
وكانت اريتريا قد اعلنت عن فتح موانئها امام خدمات ايصال المواد الاغاثية الى المتضررين من المجاعة في اثيوبيا لاسباب انسانية.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاريترية في تصريحات له امس «ان الرفض يكشف عدم اهتمام نظام اديس ابابا بشعبه ويبعث على الدهشة والالم والحزن لدى كل من لديه ضمير ويشعر بمعاناة الشعب الاثيوبي».