ذكرت بعض الدوائر اليونانية ان حكومتها تتوقع الضغط على تركيا والجانب القبرصي التركي من خلال اجتماعات قمة براغ، بخصوص سرعة تفعيل خطة كوفي أنان الأمين العام للأمم المتحدة، والذي كان قد قدمها اخيرا للجانبين القبرصي اليوناني والقبرصي التركي لتسوية القضية القبرصية فيما بينهما.
وصرح رئيس الوزراء اليوناني كوستاس سيميتس والذي توجه امس على رأس وفد كبير الى تشيك لحضور قمة حلف شمال الاطلسي ان خطة الامم المتحدة لتسوية قبرص خطة ثمينة وفعالة ولا بد من اتخاذها كقاعدة اساسية لبداية المفاوضات والمناقشات بشأن حل المشكلة القبرصية والعالقة منذ عام 1974.
وكان رئيس الوزراء للجانب القبرصي التركي درويش ايرغلو قد رد اول من امس «لا» لخطة أنان، الامر الذي اثار الرأي العام وخاصة انان، الذي طلب مجددا من الزعيم القبرصي التركي رؤوف دنكطاش، والموجود حاليا في نيويورك للعلاج من عملية جراحية اجريت له اخيرا هناك، الرد بسرعة على الخطة موضحا انها فرصة لا تعوض لحل تلك القضية.
ووفقاً للجانب اليوناني فان قمة براغ قد تساهم كثيراً في حل كثير من المشاكل، وخاصة العالقة بين اثينا وأنقرة، والاتحاد الاوروبي وانقرة، منها على سبيل المثال القضية القبرصية، سلسلة الجزر الصخرية بين اليونان وتركيا والمجال الجوي بينهما، وقوات الانتشار السريعة لحلف شمال الاطلسي.