بوش يدعو دول المنطقة إلى بذل أقصى الجهود لمحاربة الإرهاب

TT

عواصم ـ وكالات الأنباء: اجمعت ردود الفعل الدولية على ادانة عملية تفجير حافلة في القدس المحتلة التي اسفرت عن مقتل 11 اسرائيليا وجرح اكثر من 47 اخرين واعلنت مسؤوليتها عنها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

فقد ادان العملية الرئيس الاميركي جورج بوش الموجود حاليا في العاصمة التشيكية براغ لحضور قمة زعماء دول حلف شمال الاطلسي «ناتو». واعرب بوش عن انزعاجه الشديد لدى سماعه نبأ العملية. وقال «من الواضح ان من يريدون استخدام الارهاب لوقف اي عملية سلام ما زالوا نشطاء. ينبغي على جميع دول المنطقة ان تضطلع بمسؤولياتها وتبذل قصارى جهدها لمحاربة الارهاب من اجل تحقيق السلام. وتصوري يستند على اقامة دولتين جنبا الى جنب».

واعرب توني بلير رئيس وزراء بريطانيا الموجود في براغ ايضا عن حزنه على ضحايا ما اسماه بـ«الاعتداء الارهابي الاخير». بينما دعت وزارة الخارجية البريطانية «جميع الاطراف» المعنية في النزاع في الشرق الاوسط بالقيام بكل ما في وسعها لتفادي وقوع حمام دم لدى الجانبين. وجاء في بيان صادر عن الوزارة «اننا ندعو جميع الاطراف للقيام بكل ما في وسعها لتفادي حمام دم جديد لدى الجانبين».

وأدان العملية ايضا الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا، ووصفها بـ«الفظيعة». وقال سولانا في بيان نشر في بروكسل ان «الكلمات لا تكفي للتعبير عن ادانتي الشديدة للهجوم الارهابي الذي نفذ صباحا في القدس».

ونددت المانيا بالعملية واكدت ان «الارهاب والعنف» لا يمكنهما دفع قضية قيام دولة فلسطينية. وقال وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر في بيان ان الحكومة «تقدم تعازيها الى اسر (الضحايا) وتتعاطف مع الجرحى».

كما نددت بها فرنسا ووصفتها بـ«العمل الارهابي الفظيع». وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية فرنسوا ريفاسو «اننا ندين تماما هذا العمل الارهابي الشنيع الرامي الى نسف جهود السلام الجارية».

وشجبت روسيا بشدة العملية ودعت اسرائيل الى عدم الاقدام على رد «يزيد من خطورة الوضع». واعلن بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية ان «روسيا التي تواجه هي ايضا حربا ارهابية، تدين بشدة عمل الذين اختاروا الارهاب وسيلة للوصول الى هدفهم».

واتصل وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف هاتفيا بنظيره الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لادانة العملية وفق بيان للخارجية الاسرائيلية في القدس.