أكد المحامي أسامة المناور الموكل بالدفاع عن المتهمين بالانتماء الى تنظيم «القاعدة» امس، أن النيابة العامة جددت حبس المتهم الثالث في القضية النقيب عادل بوحيمد 21 يوما على ذمة التحقيق، واحالته الى السجن المركزي من دون أن يعرض عليها.
وقال المناور لـ«الشرق الأوسط» ان النيابة العامة اكتفت بالتحقيقات الأولية التي أجرتها نهاية الأسبوع الماضي مع المتهم بوحيمد، مشيرا الى ان المتهم أنكر جميع التهم التي وجهت له، بينها الانتماء الى تنظيم القاعدة المحظور وتمويل عمليات ارهابية بالخارج. وأضاف أنه لم يتمكن حتى أمس من الالتقاء بموكله رغم انه تقدم بطلب الى المحامي العام للسماح له بذلك لكنه لم يتلق الرد حتى الآن.
ويذكر أن المتهمين الآخرين محسن الفضلي وحمد المطيري الملقب «أبو هريرة» كانا قد نفيا الأسبوع الماضي أمام قاضي تجديد الحبس كل التهم الموجهة اليهما ومنها الانتماء الى تنظيم «القاعدة» المحظور واستخدام أسلحة ضد الأميركيين، وأكدا أنهما لا يعرفان أحدهما الآخر وأنهما ذهبا الى أفغانستان لأسباب مختلفة. ففي حين قال الفضلي انه حارب مع حركة طالبان ضد الشيوعيين ولم يحمل سلاحا ضد الأميركيين، قال المطيري انه ذهب الى أفغانستان بهدف العمل الخيري فقط وأن اعترافاته في أمن الدولة كانت وليدة التعذيب الذي تعرض له.
وكانت السلطات الأمنية الكويتية قد القت القبض على الفضلي في 14 الشهر الحالي. وحسب المعلومات غير الرسمية التي تسربت من التحقيقات فإن المتهم اعترف أنه يتبوأ منصبا قياديا في تنظيم «القاعدة» بمنطقة الخليج، وأنه كان على علم بمدبري حادثتي المدمرة الأميركية «كول» والسفينة الفرنسية «ليمبورغ».