النقابات الأردنية تصعد إجراءاتها ضد الحكومة احتجاجا على اعتقال 3 من لجنة مقاطعة التطبيع

TT

صعدت النقابات المهنية الأردنية من لهجتها ضد حكومة علي ابو الراغب بسبب عدم رده على طلبها بلقائه لبحث قضية المعتقلين الثلاثة من أعضاء لجنة مقاومة التطبيع التي تصر الحكومة على حلها قبل البحث في عملية انهاء القضية لدى محكمة أمن الدولة، وهو ما ترفضه النقابات وتعلن تمسكها بنهج مقاومة التطبيع.

وعبرت النقابات المهنية عن احباطها واستغرابها من مماطلة الحكومة في فتح الحوار رغم أسلوب التهدئة الذي تتبعه النقابات، الأمر الذي ينبئ بمواجهة قريبة بين الطرفين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده صباح امس رئيس مجلس النقباء صالح العرموطي ونقيب المهندسين عزام الهنيدي هددا فيه باتخاذ عدد من الاجراءات التصعيدية على الأرض من أجل الافراج عن المعتقلين الثلاثة، بدءاً بعقد اجتماع موسع للنقابات المهنية وقيام رؤساء النقابات المهنية يوم السبت المقبل بمحاولة جديدة لزيارة المعتقلين في سجن الجويدة حيث تمنع الحكومة زيارتهم عادة.

وذكر النقيبان انه في حالة اصرار الحكومة على عدم السماح بالزيارة فانهم سيبقون حتى ساعة الافطار الذي يتناولونه هناك كما سيؤدون الصلاة في اسلوب احتجاج جديد، وسينظمون ندوات متخصصة حول مشروعية عمل لجان مقاومة التطبيع. كما سيدعو نقيب المحامين لاجتماع لهيئة الدفاع عن المعتقلين الثلاثة والتي تضم حوالي خمسمائة محام.

من جهة أخرى أفرج نائب محافظ العاصمة سمير البيضين امس عن الناشط السياسي ليث شبيلات بعد استدعائه للأجهزة الأمنية منذ العاشرة من صباح امس. وقال شبيلات لـ«الشرق الأوسط» ان محافظ العاصمة أبلغه انزعاج الحكومة من تصريحاته للفضائيات وكلمته في احدى مناسبات دعم الانتفاضة. وأكد شبيلات انه لم يتم توجيه أية تهمة له، واصفاً ما جرى بأنه محاولة لازعاجه فقط.

وكان محافظ العاصمة قد استدعى شبيلات قبل ثمانية أيام وأبلغه انزعاجه من تصريحاته.