اتهم وكيل وزارة الخارجية الاميركية لشؤون الامن الدولي جون بولتون امس، اثناء زيارته لايطاليا، سورية وليبيا بأنهما «تسعيان للحصول على اسلحة الدمار الشامل»، وقال: «لدينا وثائق تثبت محاولتهما معرفة التقنية الملائمة لذلك». واضاف بولتون الذي يشارك في حلقة دراسية لحلف شمال الاطلسي (الناتو) تعقد في مدينة البندقية ان «هناك ربطاً مباشراً بين الارهاب واسلحة الدمار الشامل، وبعض الدول تحاول امتلاك الأسلحة الكيماوية او البيولوجية والبعض الآخر يدعم الارهابيين، وسنبذل كل جهدنا لمنع تلك الانظمة من الحصول على تلك الاسلحة». واتهم بولتون كلتا الدولتين بالعداء للولايات المتحدة، كما قال انه يعتقد ان اسامة بن لادن ما زال حياً ويختبئ في مكان ما في افغانستان وربما بالقرب من الحدود الباكستانية. والمعروف عن بولتون انه من صقور الادارة الاميركية ومن الجناح المحافظ المتطرف للحزب الجمهوري منذ ايام الرئيس السابق رونالد ريغان، وكان يشغل آنذاك منصب وكيل وزارة الخارجية الاميركية للمنظمات الدولية ومن المعادين لتمويل واشنطن للأمم المتحدة ومنظماتها المختصة.