يتداول الاصوليون في العاصمة البريطانية رسالة من اسامة بن لادن تحرض على شن هجمات ضد اهداف مدنية، في الوقت الذي اكدت فيه حكومة توني بلير ان هجمات جديدة ضد بريطانيا صارت أمراً مؤكداً.
وافادت صحيفة «الاوبزرفر» البريطانية في عددها الصادر امس ان رسالة بن لادن الجديدة تصف الامة الاسلامية بـ «التواقة للاستشهاد» وتقول «كل من يحاول تدمير قرانا ومدننا سندمر قراه ومدنه. كل من يسرق ثرواتنا سندمر اقتصاده. كل من يقتل مدنيينا سنقتل مدنييهم». وحسب المصادر البريطانية، فإن الرسالة الواقعة في اربعة آلاف كلمة قد ارسلت الى عدد من المواقع الاصولية على الانترنت، احدها يتضمن معلومات حول كيفية صنع قنبلة وآخر يعرض توصيلاً بموقع فيه معلومات عن الاسلحة الكيماوية والبيولوجية.
وقد تم الكشف عن رسالة زعيم «القاعدة» بعد اصدار الحكومة البريطانية الليلة قبل الماضية تحذيرا قالت فيه إن هجمات يشنها عناصر تابعون لتنظيم «القاعدة» ضد أهداف بريطانية صارت أمراً مؤكداً. وقال وزير الدولة في الخارجية البريطانية مايك اوبراين «إننا نواجه عدواً سيهاجمنا في داخل بريطانيا كما في خارجها». واضاف ان «هناك خطرا من وقوع هجمات مخطط لها بعناية على المنشآت البريطانية التجارية منها والمالية وعلى جميع نواحي الحياة اليومية للبريطانيين».
وكان بن لادن في رسالته الصوتية الاخيرة قد حث على ضرب ست دول متحالفة مع الولايات المتحدة ذكرها بالاسم وكانت بريطانيا ضمنها.