رئيس الحزب الناصري المصري ينفي الخلافات مع أمينه العام ومصادر الحزب تؤكد استمرارها

TT

نفى رئيس الحزب الناصري ضياء الدين داوود لـ«الشرق الأوسط» وجود أزمة بينه وبين أمينه العام أحمد حسن، وقال ان «البعض يحبون استغلال شهوات الكلام ويسعون للوقيعة واحداث أزمة بين قيادت الحزب، ولكن لا توجد مثل هذه الأزمات إلا في عقول من يسعون لترويجها».

وأضاف داوود أن «هناك اتفاقا كبيرا حول معظم الأمور والاجراءات داخل الحزب، وأن محاولات الوقيعة جاءت بسبب أنني فوضت نواب الحزب الأربعة في بعض صلاحياتي سواء في غيابي أو في حضوري، وفقاً لمنهج عمل متفق عليه بعد التعديلات التي أجريناها قبل الانتخابات الأخيرة التي استحدثنا خلالها منصب رئيس الحزب».

وأشار الى أن «البعض حاول ايهام الكثيرين بأن هذا التفويض ينطوي على سحب بعض الصلاحيات من الأمين العام للحزب وهذا أمر غير صحيح»، مشيرا الى ان لكل واحد منهما اختصاصاته التي يعرفها ويعمل على أساسها دون تداخل. وتعرض الحزب الناصري لأزمة في أعقاب قرار مفاجئ اتخذه رئيس الحزب باسناد بعض الصلاحيات لنوابه الأربعة حامد محمود، وسامي شرف، ومحمد أبو العلا، وأحمد حمادة، واصدر قرارا بنشر هذا القرار بصحيفة «العربي» الأسبوعية الناطقة بلسان الحزب الأسبوع الماضي، غير أن أحمد حسن الأمين العام اعترض على القرار ومنع نشره في العدد الماضي.

وتواصلت الأزمة المحتدمة بين رئيس الحزب ضياء الدين داوود وأمينه العام أحمد حسن على تحديد اختصاصات نواب رئيس الحزب حامد محمود وسامي شرف ومحمد أبو العلا وأحمد حمادة وقالت مصادر ناصرية لـ«الشرق الأوسط» ان الأمين العام للحزب أحمد حسن يسعى الى التحالف مع نائب الرئيس محمد أبو العلا وأحمد حمادة، للحد من تأثير التحالف الاستراتيجي بين داوود ونائبيه سامي شرف وحامد محمود. وتوقع عضو بالمكتب السياسي للحزب أن تنتهي الأزمة الشهر القادم عن طريق الالتفاف على اختصاصات نواب رئيس الحزب بالحصول على تفويضات من المكتب السياسي الذي يسيطر عليه.