مدريد ـ افي: بلغ اجمالي تكاليف الحملة العسكرية التي قامت بتنفيذها وزارة الدفاع الاسبانية خلال الصيف الماضي جزيرة ليلى(تورة)، بعد أن اقام فيها المغرب مركز مراقبة، ما مجموعه 974786 يورو. كان هذا هو ما أشارت اليه الحكومة الاسبانية في اجابة برلمانية عن سؤال لنائب منتم لتحالف «اليسار المتحد»، لويس كارلوس ريخون، وتمكنت وكالة الانباء الاسبانية «افي» من الاطلاع عليها. واعطت الحكومة في اجابتها تفاصيل نفقات العملية العسكرية التي جرت يوم 17 يوليو الماضي، عندما قامت القوات المسلحة الاسبانية باخلاء جزيرة ليلى (تورة) من العسكريين المغاربة الذين احتلوها قبل ستة أيام من التاريخ المذكور. ومن اجمالي التكلفة الاقتصادية السابقة الذكر، تم تخصيص 946196 يورو لتغطية نفقات المعيشة والانتقال لأسلحة الجيش الثلاثة، بينما خصص المبلغ الباقي، وقدره 28590 يورو، لأغراض اخرى. وكانت القوات البرية هي صاحبة اكبر النفقات، والتي بلغت نسبتها 68،8 في المائة، أي 669600 يورو، تليها القوى البحرية، بما نسبته 18،4 في المائة من النفقات اي ما يعادل 180 الف اورو، ثم سلاح الجو بنسبة 12،8 في المائة، أي 125186 يورو. وأجبرت الحملة العسكرية المتعلقة بجزيرة ليلى أيضا على تنفيذ أعمال حماية للأراضي الخاضعة للسيادة الاسبانية والقريبة من السواحل المغربية، مثل الجزر الجعفرية وجزيرة الحسيمة (نكور) وصخرة بيليث، والواقعة جميعا بالقرب من مدينة مليلية.