أعلن المتحدث الرسمي باسم «اليونيكوم» امس أن السلطات العراقية اعترفت بوجود الشاب الكويتي حمد العنزي، 35 عاما، الذي أقتحم الحدود الكويتية ـ العراقية صباح الاثنين الماضي متجاوزا ثلاث نقاط تفتيش تابعة للكويت والأمم المتحدة، على حدودها.
وقال المتحدث دالجيتي باجا لـ«الشرق الأوسط» ان «المسؤولين العراقيين أكدوا لهم في اجتماع عقد أول من أمس أنهم تمكنوا من الإمساك بالعنزي، وقالوا انه بخير وبصحة جيدة»، مشيرا الى أنهم يدرسون حالته في الوقت الحالي. وأضاف ان المسؤولين العراقيين لم يعطوا أية معلومات حول مكان وجود العنزي في الوقت الحالي لكنهم أكدوا سلامته.
وفي الوقت ذاته، أكد الناطق الرسمي أن السلطات الكويتية أخطرت القوات الدولية في 20 من الشهر الحالي بهوية مخترق الحدود ووصفته بأنه مختل عقليا.
وتجري السلطات الأمنية الكويتية حاليا تحرياتها الخاصة حول الثغرات الأمنية التي مكنت العنزي من الهروب عبر نقطتي تفتيش كويتيتين قبل أن يصل الى الثالثة التابعة لليونيكوم من دون أن يتمكن رجال الشرطة من القاء القبض عليه أو التقاط رقم سيارته.