أعلن رسول عبد الحسين سوادي، وزير الري العراقي، ان الاتصالات مستمرة مع الجانب التركي لإعادة أعمال اللجنة الثلاثية لاقتسام مياه دجلة و الفرات بين الدول المتشاطئة (العراق وتركيا وسورية) وبما يحقق العدالة في ذلك. وقال ان العلاقة بين العراق وسورية جيدة في هذا المجال وحصل تطور كبير فيها، الا ان الجانب التركي ومنذ عام 1993 لم يحضر أي اجتماع للجنة الثلاثية المشتركة بالرغم من الدعوات المستمرة التي أرسلت إليه ووعوده بتنشيط عمل اللجنة الثلاثية.
وقال الوزير في مناقشة أمام المجلس الوطني ان وزارته أعدت خطة لاستثمار المياه الجوفية حيث قامت الملاكات الفنية في الوزارة باستثمار أراضي كركوك وحفر 1500 بئر، وتعمل الوزارة لاستكشاف منطقة الصحراء الغربية. كما قامت بتنفيذ 11 سدا صغيرا، وهناك 11 سدا سيباشر العمل فيها بعد اكمال المرحلة الاولى. وعزا أسباب تأخير تنفيذ مشروع ري الجزيرة الجنوبي في محافظة نينوى الى لجنة المقاطعة 611 التي علقت عددا من العقود مع شركات صينية وروسية تحت ذريعة ان العقود تحوي على حاسبة الكترونية.
وعن إمكانية إكمال سد «بخمة» في شمال العراق أجاب الوزير ان هذا السد من السدود الأساسية في السيطرة والتخزين ويولد طاقة كهربائية تصل الى 1500 ميغاواط، وقد أوقف العمل فيه للظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة الشمالية، وسيعاد النظر فيه في وقت لاحق.