رئيس الرابطة العربية في بلجيكا يهدد بعد الإفراج عنه بمقاضاة رئيس الحكومة وإعطاء وزير الداخلية درسا في الديمقراطية

TT

بمجرد ان اطلق سراح رئيس الرابطة العربية الأوروبية دياب ابو جهجة اول من امس بقرار من محكمة انتويرب البلجيكية عقد رئيس الرابطة مؤتمراً صحافياً هاجم فيه رئيس الوزراء البلجيكي جي فيرهوفستاد لتصريحاته السابقة التي اتهم فيها الرابطة بالمنظمة الاجرامية.

وقال رئيس الرابطة «سنقيم دعوى قضائية ضد رئيس الحكومة وسوف اعطي لرئيس الحكومة ووزير داخلية بلجيكا درساً في الديمقراطية وحقوق الانسان حيث ان رئيس الوزراء اتهمنا بأنناالمنظمة الاجرامية دون ان يمتلك اي ادلة او اثباتات، كما ان وزير الداخلية اعلن امام البرلمان انهم يدرسون توقيف او تجميد نشاط الرابطة بطريقة قانونية حتى لو اضطروا الى اجراء تعديل في القانون».

واكد ابو جهجة خلال المؤتمر الصحافي استمرار الرابطة في البرامج التي بدأتها من قبل والخطط التي وضعتها ومنها مشروع مراقبة رجال الأمن في الشوارع اثناء القبض على مرتكبي الجريمة من الاجانب للكشف عن ما يصاحب ذلك من اعمال عنصرية، وكذلك التقدم بلائحة انتخابية للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقررة في يونيو (حزيران) القادم. وسوف تضم اللائحة شخصيات بلجيكية الى جانب شخصيات من المهاجرين الأجانب ذوي جنسيات مختلفة، حسبما اضاف ابو جهجة.

وقد رحبت اعداد من ابناء الجاليات العربية والاسلامية بالافراج عن ابو جهجة. واستقبله امام باب السجن في انتويرب عدد من شباب الجاليات العربية، وهتفوا باسمه وسط اهتمام اعلامي كبير.

من جهة اخرى، ذكرت وكالة الانباء الهولندية امس ان الحكومة الهولندية تدرس حاليا قطع الطريق امام الرابطة العربية الاوروبية لبدء نشاطها في هولندا، خاصة ان هناك تصريحات لأحد مسؤولي الرابطة افادت بأن الرابطة بصدد فتح مكتب لها في هولندا.

وكان وزير شؤون الاجانب والمهاجرين في هولندا اعلن رفض بلاده فتح مكتب للرابطة في هولندا. وقال الوزير هيلبراند نافاين ان بلاده لن تسمح بتكرار الاحداث التي شهدتها بلجيكا مؤخراً ان تقع في المدن الهولندية وان الاستخبارات الهولندية تتحرى نشاطاً للرابطة في هولندا.