جاكارتا ـ وكالات الأنباء: اعلنت الشرطة الاندونيسية امس انها اوقفت القائد الميداني الجديد لشبكة «الجماعة الاسلامية» في جنوب شرقي آسيا التي القيت عليها مسؤولية شن هجمات في المنطقة.
وقال كبير المحققين اروين ماباسينغ للصحافيين «نجحنا الليلة الماضية في توقيف عدة اشخاص بينهم مخلص» في جاوة بوسط البلاد، مشيراً الى ان المشتبه فيه «تبحث عنه شرطة ماليزيا واندونيسيا وسنغافورة». واضاف ماباسينغ ان الشرطة ضبطت مع مخلص «مسدسا و12 طلقة». واوضح كبير المحققين ان الشرطة اوقفت سبعة آخرين مع مخلص، بينهم زوجته، لكنه لم يوضح ما اذا كان هؤلاء مشتبها فيهم كذلك في هجوم بالي.
ومخلص، الذي يعرف باسم علي غفرون، هو شقيق الاندونيسي عمروسي احد ابرز المشتبه فيهم في التخطيط لاعتداء بالي الذي اوقع 190 قتيلا معظمهم من السياح الاجانب في 12 اكتوبر (تشرين الاول) الماضي.
وتعتقل الشرطة ايضا امام سامودرا الذي تعتقد انه العقل المدبر للاعتداء. وتعتبر الشرطة ان مخلص حل محل اندونيسي آخر هو حنبلي، 36 سنة، في ادارة عمليات «الجماعة الاسلامية» في جنوب شرقي اسيا.
وتشتبه السلطات في ان حنبلي، واسمه الحقيقي رضوان عصام الدين، مسؤول كبير في تنظيم «القاعدة» وأنه غادر المنطقة بعد اعتداءات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 في الولايات المتحدة ويمكن ان يكون لجأ الى باكستان. وتعتقد اجهزة استخبارات عدة ان لـ«الجماعة الاسلامية» صلات مع تنظيم «القاعدة».