لندن تعتبر «أكاذيب» العراق السابقة سببا للارتياب في تقريره وموسكو تهنئ بغداد على التزامها بموعد تسليم كشف الأسلحة

TT

اوضح وزير الخارجية البريطاني جاك سترو ان دراسة التقرير الذي سلمه العراق للامم المتحدة ستستغرق وقتا، الا ان «اكاذيب» الرئيس صدام حسين السابقة تدعو للارتياب. وقال سترو في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية «بي.بي.سي» ان «صدام لم يكن ثابتا الا على شيء واحد وهو اطلاق الاكاذيب».

واضاف الوزير البريطاني «لقد سبق ان قدم بعض التصريحات في الماضي عما يملك وما لا يملك، والشيء الوحيد الذي لم يتغير هو ان ايا منها لم يكن حقيقيا او كاملا. وهي عموما لم تكن سوى مجموعة من الاكاذيب». وقال «سنرى الان ما اذا كان هذا الاعلان المكون من 11 الف صفحة يتفق مع سلوكه السابق او ما اذا كان يدل على انه فهم الرسالة بان صبر المجتمع الدولي ينفد». وذكر بان تقرير العراق سيسلم الى مفتشي الامم المتحدة الذين سيدرسونه ويقدمون تقريرا عنه الى مجلس الامن، مضيفا ان «ذلك سيستغرق بعض الوقت».

من جهته، ابدت موسكو ردة فعل حذرة على الاعلان العراقي عن برامج التسلح العراقية، مشيرة الى ان دراسة الملف «ستستغرق وقتا». وقالت وزارة الخارجية الروسية ان «موسكو تعتبر ان درسا معمقا للاعلان العراقي سيستغرق وقتا». وهنأت الوزارة الروسية بغداد على تسليمها التقرير للامم المتحدة، وقال البيان ان «العراق، عبر انصياعه للمهل في تسليمه الاعلان وعبر مواصلته التعاون مع المفتشين الدوليين لنزع السلاح، يؤكد رغبته في الالتزام» بقرار الامم المتحدة بشأن نزع السلاح.