الأصولي أسامة رشدي: نعيش في أوروبا وليس في تورا بورا

المتحدث السابق باسم «الجماعة الإسلامية» المصرية يرد على حملات تدعو إلى طرده من هولندا

TT

قال اسامة رشدي المتحدث السابق باسم «الجماعة الاسلامية» المصرية انه يتعرض لحملات اعلامية شرسة في اجهزة الاعلام الهولندية بهدف اسكات صوته والتحريض ضده لطرده من هولندا. وأضاف انه يعرف ان الحملة جاءت بناء على تقارير مرسلة من السفارة المصرية في العاصمة امستردام. وفي هذا السياق قال انه رفع دعوى قضائية ضد صحيفة «التلغراف» الهولندية.

وذكر رشدي في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط»: «نحن نعيش في هولندا وليس في تورا بورا في شرق افغانستان»، في اشارة الى ان قانون اللجوء السياسي في هولندا يحميه وان السلطات الهولندية لن تسلمه الى بلاده.

وأوضح رشدي ان الحملة الاعلامية المنظمة ضده جاءت من الخارج بعد تقارير بثها موقع «المحروسة نت» الالكتروني الذي يشرف عليه، وقال ان الصحافة الهولندية وصفت موقع «المحروسة» بانه «موقع أصولي» يتبع تنظيم اسامة بن لادن و«القاعدة»، رغم ان معظم المقالات التي نشرت على الموقع كانت تنتقد بن لادن من احد المقربين من زعيم «القاعدة» وهو هاشم المكي مٌنَظِّر «الأفغان العرب».

واشار رشدي الى ان موقع «المحروسة» اخباري سياسي ومسجل رسميا لدى السلطات الهولندية، ويناقش قضايا سياسية تهم الاسلاميين في العالم. وقال رشدي «اننا لا نتحدث باسم تنظيم او جماعة بعينها. لذا فان الاتهامات الموجهة اليه ملفقة وجاءت من الخارج ولا اساس لها من الصحة».

واعتبر ان تصريحات المتحدث باسم وزارة العدل الهولندية بخصوص انه مشتبه في ضلوعه في ارتكاب جرائم ضد الانسانية، لا اساس لها من الصحة ايضا، لان قضيته في طلب اللجوء السياسي بهولندا ما زالت امام المحاكم، ولم يحصل على حق الاقامة كما ذكر التقرير المنسوب الى صحيفة «التلغراف» الهولندية.

ووصف الحملات الاعلامية التي بدأت منذ عدة ايام بانها «كاذبة» وستبوء بالفشل كما غيرها من الحملات السابقة». وقال: ليس لدينا ما نعتذر عنه في اشارة الى اعتذار القادة التاريخيين لـ«الجماعة الاسلامية» المحتجزين في السجون المصرية عن قتل الرئيس المصري الراحل انور السادات.