السلطات الأمنية الأردنية تسمح بزيارة المعتقلين على خلفية أحداث معان

TT

سمحت السلطات الأمنية الأردنية لذوي 160 معتقلا في سجن سوافة 70 كيلومترا جنوب عمان على خلفية أحداث معان الأخيرة، بزيارتهم بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وقال قاسم الخطيب رئيس اللجنة الإعلامية المنبثقة عن اللجنة الشعبية في معان إن أهالي المعتقلين في سجن سوافة زاروا لأول مرة أبناءهم على خلفية أحداث معان الأخيرة التي بدأت في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مشيرا إلى تهم وجهت إلى 45 معتقلا منهم وإليهم من قبل مدعي عام محكمة أمن الدولة وسيقدمون للمحاكمة قريبا، وأضاف أن التهم الموجهة إليهم هي حيازة الأسلحة والإساءة إلى هيبة الدولة ومقاومة رجال الأمن العام والتجمهر غير المشروع والاشتراك بأعمال الشغب.

وأوضح الخطيب أن اللجنة الشعبية في مدينة معان التي شكلت برئاسة عادل المحاصيد وعضوية عشرة من شيوخ ووجهاء عشائر المدينة اجتمعت أول من أمس وشكلت لجانا إعلامية ومالية وأخرى لحصر وتقدير الأضرار الناجمة عن الحملة الأمنية وكذلك لجنة لمتابعة شؤون المعتقلين والمفقودين.

وقال إن اللجنة المالية ستقوم غدا بزيارة المعتقلين وتقديم المساعدات المالية لهم ولأسرهم.

وأشار الخطيب إلى أن اللجنة الشعبية في معان قررت عدم التعامل مع رئيس الحكومة علي أبو الراغب أو أي أحد من أعضاء الحكومة، واستثنت من قرارها مدير دائرة المخابرات العامة مقرر مجلس أمن الدولة الفريق أول سعد خير.

وقال إن مدير الأمن العام الفريق تحسين شرذم التقى قبل أيام مع خمسة من كبار الضباط المتقاعدين برتبة لواء من أبناء معان وهم حمزة العزب وفهد أبو درويش ومحمد كريشان ومحمد صبحي وخليل الفناطسة وطلب منهم مساعدته في تهدئة الأوضاع في المدينة لكنهم طلبوا منه الاتصال باللجنة الشعبية.

على الصعيد الأمني ساد الهدوء مدينة معان خلال أيام العيد وتمركزت قوات الأمن في مداخل ومخارج المدينة مع تسيير دوريات آلية في شوارع وأحياء المدينة.