الليكود والحركة العربية للتغيير ينتخبان مرشحيهما إلى الكنيست

TT

انتخب اعضاء اللجنة المركزية في حزب الليكود اليميني بزعامة ارييل شارون امس مرشحيهم الى الانتخابات التشريعية المبكرة في 28 يناير (كانون الثاني). وفعلت الشيء ذاته الحركة العربية للتغيير التي يترأسها الدكتور احمد الطيبي.

وانتخب الحزب 40 مرشحا وهو عدد المقاعد الذي يتوقع ان يفوز بها في الكنيست يتصدرهم شارون نفسه ووزير الخارجية بنيامين نتنياهو ووزراء الدفاع شاؤول موفاز والمالية سلفان شالوم والعدل مئير شطريت والتعليم ليمور لفنات والبيئة تساحي هنغبي والامن الداخلي عوزي لانداو، والوزير بدون حقيبة داني نافيه اضافة الى رئيس بلدية القدس ايهود اولمرت.

وجرت الانتخابات التي شارك فيها 2940 من اعضاء اللجنة المركزية المركزية في حدائق المعارض في تل ابيب، وبدأت في الساعة الثامنة من صباح امس بتوقيت غرينتش وانتهت في الساعة .12.30 وتنافس على هذه المقاعد 145 مرشحا منهم 123 رجلا و22 امرأة، لحوالي 40 مقعدا.

وانتخب اعضاء المجلس المركزي لحركة التغيير العربية الـ350 مرشحيه للمراكز الخمسة الاولى واختار في المركز الاول زعيمه احمد الطيبي تلاه في المركز الثاني المحامي اسامة السعدي الناطق الرسمي باسم الحركة. والسعدي هو المحامي الشخصي لعدد من المعتقلين والاسرى الفلسطينيين.

واختير في المركز الثالث الدكتور رزق اطرش المحاضر في علم الاجتماع وهو من قرية دبورية في الجليل.

وخصص المركز الرابع لمرشح من النقب سيتنافس عليه نمر العبرة وعلي ابو ربيعة في الجلسة المقبلة للمجلس، في حين ستحتل المرتبة الخامسة امرأة هي نعمة غزاوي من قلنسوة.

وعبّر النائب احمد الطيبي عن ارتياحه الشديد لموافقة قيادة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة على التحالف مع «الحركة العربية للتغيير»، مؤكداً ان هذا التحالف هو تحالف استراتيجي طويل الامد يعكس رغبة الشارع العربي بتحالف تقدمي ديمقراطي وطني يشكل القوة الاولى والرائدة في اوساط الجماهير العربية داخل اسرائيل. وتوقع النائب الطيبي ان تحصل القائمة المشتركة على 5 ـ 6 مقاعد في الكنيست القادمة طبقاً لعدد من الاستطلاعات العلمية.

وعقد امس اجتماع تفاوضي بين لجان المفاوضات من الجبهة ومن «الحركة العربية للتغيير» لوضع اللمسات الاخيرة على الاتفاق الثاني. ومن المتوقع ان يقر المجلس المركزي للحركة العربية للتغيير ومجلس الجبهة الاتفاق مساء اليوم.