أعلن الاتحاد البرلماني الدولي تعليق الاجتماع الذي كان مقرراً عقده في جنيف في 16 ديسمبر (كانون الاول) الجاري بين وفد من الكنيست الاسرائيلي برئاسة ابراهام بورغ ووفد المجلس التشريعي الفلسطيني برئاسة أحمد قريع (أبو علاء) برعاية الاتحاد البرلماني الدولي والاتحاد الأوروبي.
وذكر الاتحاد أن الاجتماع مدرج على أجندة الاجتماعات المقبلة الا أن موعده لم يحدد بعد تصعيد اسرائيل لعملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين المتمثل بمجزرة مخيم البريج بغزة.
وأوضحت مصادر فلسطينية بالقاهرة أن السلطة الفلسطينية عارضت عقد هذا اللقاء رغم سابق موافقتها على عقد لقاء مماثل منذ أيام في أحد فنادق القدس بين بورغ وأبو علاء والاتفاق على استكمال المباحثات في جنيف.
من جانبها قالت جامعة الدول العربية في بيان لها حول مجزرة البريج «ان اسرائيل ما زالت مستمرة في محاولاتها لخداع الرأي العام العالمي وهو ما يجب على المجتمع الدولي أن يرفضه بصرامة، خاصة أن الأمم المتحدة التي استنكرت هذا الهجوم الوحشي طالما طالبت الحكومة الاسرائيلية أن تمتنع عن استخدام القوة الفتاكة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين». واضاف «ان الممارسات الاسرائيلية العدوانية المستمرة تؤكد بكل وضوح أن الحل الوحيد هو من خلال قيام المجتمع الدولي بتوفير حماية دولية فورية للشعب الفلسطيني».