«المعارضة الكتائبية» تتفق مع «الإصلاح الكتائبي» على عدم شرعية القيادة «الكتائبية» لبقرادوني

TT

دعا الرئيس السابق لحزب «الكتائب اللبنانية» ايلي كرامة رئيس الجمهورية اميل لحود الى «اطلاق عملية الحوار لانقاذ الوطن» معتبراً ان لبنان «بحاجة الى جميع ابنائه والى دولة القانون والمؤسسات». وهاجم من سماهم «مجموعة الصيفي» في اشارة الى القيادة الجديدة للحزب التي يرأسها المحامي كريم بقرادوني.

كذلك دعا كرامة، الذي كان يتحدث في احتفال اقامته المعارضة الكتائبية لمناسبة الذكرى الـ 66 لتأسيس الحزب، الدولة الى «تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية الحقيقية بدلاً من اللجوء الى ضرب المعارضة وتهميشها» منتقداً «سياسة فتح الملفات من حين الى آخر» ومشيداً بـ«لقاء قرنة شهوان» الذي «اعاد الامل والثقة الى النفوس والتوازن الضروري بين التوجهات السياسية البارزة في الوطن». وسأل: «أخيانة ان يأخذ المسيحيون مواقف وطنية صادقة آملين انضمام اكثرية المسلمين ليكون ولاء جميع اللبنانيين لوطنهم اولاً؟».

وهاجم كرامة القيادة الجديدة لحزب «الكتائب». وقال: «ان الحزب في الصيفي (اشارة الى بيت الكتائب المركزي) هوى الى مستوى فقدان المناقبية. وتخلى عن القضية التي من اجلها ناضلنا واستشهد في سبيلها الآلاف». كما هاجم من سماهم «مجموعة الصيفي». وقال: «ان عدم اعترافنا بقانونية انتخاباتهم المزورة كان نتيجة العيوب التي هي موضوع الطعون من قبلنا لدى المحاكم منذ العام 1994».

ويدور حالياً نزاع حول حزب الكتائب بين المعارضة الكتائبية التي يرأسها كرامة و«حركة الاصلاح الكتائبي» المؤيدة للرئيس السابق للجمهورية امين الجميل (نجل مؤسس الحزب النائب والوزير الراحل بيار الجميل)، من جهة، والقيادة الكتائبية الجديدة التي يرأسها بقرادوني، من جهة ثانية. وكانت هذه القيادة قد احتفلت قبل اسبوعين بذكرى التأسيس في مهرجان اقامته في بيروت، بحضور ممثلين عن الاحزاب والقوى السياسية الداعية الى التعاون مع سورية كالحزب التقدمي الاشتراكي وحزب البعث والحزب السوري القومي الاجتماعي.