كشفت مصادر بحزب التجمع التقدمي الوحدوي المصري المعارض عن محاولات حثيثة لاثناء عبد الغفار شكر، احد كبار قياداته التاريخية عن استقالة تقدم بها بعد انتقادات عنيفة وجهها الى الحزب ولخطه السياسي.
وقال حسين عبد الرازق، احد كبار مسؤولي الحزب لـ«الشرق الأوسط» إن بحث استقالة الأمين العام المساعد للحزب عبد الغفار شكر سيتم عقب الاجتماع الطارئ للحزب الذي يعقد يوم 19 الشهر الجاري. وكشف عن أن استقالة شكر سجلت انتقادات لتوجهات وسياسات الحزب. وأوضح أنه تم توزيعها على أعضاء الأمانة العامة تمهيداً لمناقشتها في الاجتماع المرتقب، وأن هذه الخطوة جاءت بناء على اتفاق تم بينه وبين شكر وامين عام الحزب رفعت السعيد، في محاولة لاثناء عبد الغفار شكر عن استقالته المقدمة منذ عامين من مناصبه القيادية بالحزب. ويذكر ان شكر يشغل منصب الأمين العام المساعد وعضو مكتبه السياسي. وقال عبد الرازق: «ان قيادات الحزب أرجأت مناقشة استقالة شكر عدة مرات، ولم تبت فيها ايماناً منها بضرورة الحفاظ على جميع قيادات الحزب ومؤسسيه وأنه والسعيد سعيا لاقناع شكر بكتابة جميع انتقاداته وملاحظاته في ورقة لبحثها، عسى أن تكون بداية لعدوله عن استقالته من مناصبه القيادية».
وحول الاستعدادات الخاصة بعقد المؤتمر الطارئ للحزب اشار عبد الرازق الى أن المؤتمر سيناقش مختلف الآراء والأفكار المؤيدة والمعارضة لبنود اللائحة الجديدة للحزب، وتلك المتعلقة بالبناء التنظيمي.