محاولة اغتيال نائب رئيس الإدارة الشيشانية ومقتل أربعة مسلحين في جورجيا

TT

فشلت امس محاولة لاغتيال عثمان ماسايف نائب رئيس الادارة الشيشانية عند بلدة مايرتوب الشيشانية حين اطلق ثلاثة مسلحين نيران الرشاشات على سيارته لدى مرورها في شارع شريبوف. وذكرت مصادر الشرطة الشيشانية ان المسلحين الثلاثة كانوا يرتدون الزي العسكري لجيوش حلف الناتو ويحملون الرشاشات والقاذفات الصاروخية. ورد رجال الحرس الشخصي على النيران بالمثل فقتل اثنان من المهاجمين وافلح الثالث في الهرب بسيارة كانت تقف في مكان الحادث. اما عثمان ماسايف نفسه فلم يصب بأذى. ويجري التحقيق لمعرفة هوية القتيلين. علما ان الهجمات على الشيشان العاملين في الادارة الشيشانية اصبحت شيئا مألوفا وبلغ عدد ضحاياها المئات.

وافادت مصادر وزارة أمن الدولة في جورجيا بأن رجالها اشتبكوا مع مجموعة مسلحين شيشان في وادي بانكيسي كانت متوجهة الى الحدود الاذربيجانية في منطقة لاجوديخي. وحسب المصادر فان المجموعة كانت تعتزم اختطاف رهائن والاحتماء بهم لدى مغادرة الاراضي الجورجية. وقام رجال الامن بتطويق المسلحين بين بلدتي كابالا ولاجوديخي. واسفر تبادل اطلاق النار عن مصرع اربعة رجال من المسلحين واصابة الخامس بجروح. علما ان احدهم فجر نفسه بواسطة ما يسمى «حزام الشهيد».

وأكد متحدث باسم الوزارة الجورجية ان الرجال المسلحين الخمسة ترد اسماؤهم في كشف المطلوبين من قبل الجانب الروسي وشرطة البوليس الدولي (الانتربول) لاتهامهم في حوادث تفجير المباني السكنية بموسكو، وكانوا قد تسللوا الى جورجيا من روسيا بهدف الاختفاء في وادي بانكيسي ثم مغادرة جورجيا لاحقا. وقد عرفت اسماء ثلاثة منهم هم طاهر بيجييف وتيمور باتشييف ورشيد خوبييف وجميعهم من اهالي جمهورية القرشاي والشركس الروسية.

وقد وجه الرئيس الجورجي ادوارد شيفاردنادزه نداء الى الشعب الروسي امس قال فيه «ان العناصر الاجرامية تنتقل الآن من وادي بانكيسي الى المناطق الاخرى للبلاد». وأعلن أنه يتحمل المسؤولية عن الواقع الناشئ وسيتم التصدي لها بحزم.